قال لاعب جبهة التحرير الوطني، محمد معوش، أنه لا يحق لأي كان من زملائه كتابة مشوار الفريق خلال مرحلة الثورة التحريرية بمفرده، خصوصا الفترات التي شهدت فرار اللاعبين من الأندية الفرنسية، مشيرا إلى أن تنفيذ القرار كان بصفة فردية لتفادي لفت نظر مصالح الأمن الفرنسية، التي كانت تراقب تحركات كل اللاعبين الجزائريين الذين كانوا ينشطون في البطولة المحلية، رغم أنه من اللاعبين الأوائل الذين اتصلت بهم "فيدرالية فرنسا" لإبلاغ رفاقه بمشروع تكوين فريق "الجبهة"، ليتم بعدها تكليفه بالمهمة في سرية تامة، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه وبالرغم من أنه كان يقاسم رشيد مخلوفي نفس الغرفة في الفريق العسكري الفرنسي آنذاك، إلا أنه قام بإبلاغه ليلة ال12 أفريل 1958 أي قبل حوالي 36 ساعة من الالتحاق بمنتخب الأفلان، تنفيذا لأوامر المسؤولين في جبهة التحرير الوطني.