وزير التربية الوطنية ابو بكر بن بوزيد قرر المساعدون التربويون شن إضراب وطني لمدة أربعة أيام بداية من 16 نوفمبر الجاري، ومقاضاة وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للوظيف العمومي، في دعوى مستعجلة. * احتجاجا منهم على إقصائهم وعدم ترقية رتبهم على غرار باقي الأسلاك، وفق ما صدر في القانون الأساسي الجديد الخاص بقطاع التربية، حيث يتطلع هؤلاء إلى تعيين دفاع يطعن في المواد الواردة بالقانون الخاص، والتي يعتبرونها مجحفة في حقهم، وأن التحجج بالشهادة "غير مقنع مقارنة بباقي الأسلاك". * وفي ذات السياق، اتهم، فرطاقي مراد، المنسق الوطني للمساعدين التربويين في حديث ل "الشروق اليومي"، على هامش الندوة الوطنية للمساعدين المنعقدة أمس، بثانوية عمر راسم بالعاصمة، الوصاية ب "تعمد إقصائنا وتهميشنا ظلما رغم الاحتجاجات والاعتصامات والبيانات"، وقال إن الوصاية حرمتهم من حق الترقية والتكوين خلال المسار المهني طبقا للمادة 38 من القانون، مضيفين أن بعض الأسلاك الحاملة لشهادة النهائي رتبت في المراتب 10، 11 و12 لغاية 13، حسبه، باستثناء المساعد، ما جعلهم يلجؤون إلى تعيين محامي للطعن في القانون الخاص، والسعي لترقيتهم من الرتبة السابعة إلى العاشرة. * وطالب المتحدث بخفض الحجم الساعي إلى 28 ساعة أسبوعيا، مع فتح مجال التكوين والفصل بين مهام المساعد التربوي والمستشار التربوي، وإلغاء مهمة تمرير ورقة الغياب داخل الأقسام، وإعفاء المساعد من المداومة أثناء العطل المدرسية. * وندد المشاركون، في الندوة، بعملية إقصاء 350 مساعد تربوي من حق الترقية، والتي أشارت إليها "الشروق اليومي"، كما طالبوا بدمج فئة المتعاقدين لأكثر من سنتين، على غرار الفئة التي أدمجت في ولاية الوادي.