احتج أكثر من 30 تاجرا بحسين داي، على التأخر في فتح السوق البلدي"بروسات"، رغم الانتهاء من عملية ترميمه وتهيئته منذ مدة، ودعا هؤلاء رئيس البلدية لضرورة إعادة النشاط للسوق ومنح التجار الشباب محلات تليق بهم، حيث دخل الكثير منهم في البطالة. وأكد بعضهم في تصريح للشروق، أن السوق أوصد أبوابه منذ سنوات، مما جعل الكثير من تجار الخصر والفواكه ينشطون في إطار فوضوي محتلين الأرصفة بطريقة غير قانونية، ومع عملية محاربة السوق الموازية في الآونة الأخيرة فقدوا سلعهم ونشاطهم، علما أن أغلبهم يعيلون عائلاتهم. وأعرب هؤلاء التجار عن معاناتهم اليومية مع طاولات البيع الفوضوي، حيث يضطرون لتغيير المكان من حين للآخر لضيق المساحة القريبة من مسجد بروسات، أين تتواجد أيضا عربات الخضر والفواكه. سكان حي بروسات بدورهم يجدون صعوبة في اقتناء ما يرغبون فيه من خصر وفواكه في ظل غياب سوق بلدي وفرض بعض التجار هيمنتهم عن طريق المضاربة في الأسعار من جهة، وسلع لا ترضي المستهلك من جهة أخرى، هذا الأخير الذي في الكثير من الأحيان لا يجد ما يبحث عنه من خضر وفواكه. وطالب سكان حي بروسات بدورهم بالتعجيل في فتح السوق البلدي، حيث أكدوا أنهم راسلوا السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي، لكن الأمور مستمرة على حالها،معربين عن استيائهم تجاه هذه الوضعية التي جعلت الكثير منهم يقطعون مسافات لشراء الخضر والفواكه من أسواق جوارية أخرى، أو اقتناء ما يرغبون فيه وبأسعار ملتهبة من محلات البيع بالتجزئة، علما أن حي بروسات بالكاد يتوفر على محلين فقط لبيع الخضر والفواكه، وبعض التجار الفوضويين الذين يعدون على أصابع اليد.