يطالب تجار الخضر و الفواكه على مستوى بلدية حسين داي من المسؤول الأول عنهم بالبلدية، بضرورة التدخل و العمل على إعادة فتح السوق البلدي" بروسات " الذي أغلقت أبوابه منذ سنوات. وحسب تصريحات التجار الناشطين على الأرصفة بطريقة غير قانونية وفي تصريحاتهم ل"الجزائر الجديدة" فقد أكدوا أنهم يمارسون تجارتهم بطريقة فوضوية ،بعد غلق أبواب السوق الوحيد الذي كان ينشط لسنوات طويلة ، بحجة إعادة تهيئته ،الأمر الذي يجبر السكان في كل مرة على التوجه لإقتناء حاجياتهم من الباعة الفوضويين و طاولات التى تعرض مختلف السلع لكن في غياب أدنى الشروط الصحية. غياب أسواق قانونية في حي "بروسات" بحسين داي يجبر السكان في كل مرة على التوجه إلي طاولات البيع الفوضوي أو التوجه إلى غاية البلديات الأخرى من أجل إقتناء حاجياتهم ، وفي هذا الصدد يقول أحد المواطنين أنهم تقدموا وراسلوا السلطات المعنية خاصة المجلس الشعبي البلدي السابق في عديد المرات من اجل إيجاد حل لهم والقضاء على ظاهرة البيع الفوضوي ،و في نفس الصدد تقول إحدى المواطنات أيضا أن " حي بروسات يحتوى على كثافة سكانية عالية و في المقابل فإن السلطات البلدية لم توفر لنا أي سوق جواري الذي يعد أكثر من ضرورى ، وهو ما يجبرنا في كل مرة على التوجه إلى الأسواق الفوضوية المنتشرة بالإضافة إلى تعرض صحتنا إلى مخاطر جمة بسبب غياب أدنى الشروط السليمة للبيع " . ومن جهتهم أيضا فإن أعربوا عن إستيائهم الشديد من الوضعية التي يمارسون فيها تجارتهم ، و غياب أدنى الضمانات بعد غلق أبواب سوق" بروسات " الذي كانوا ينشطون فيه بطريقة قانونية ،الأمر الذي يجبرهم في كل مرة على ممارسة نشاطهم في وسط يمكن أن نقول عنه أنه "كارثي " ،حيث أن التجار و في تصريحاتهم أكدوا أنهم راسلوا السلطات البلدية أكثر من مرة و طالبوا بفتح سوق جواري تتوفر فيه الشروط الضرورية و لكن "لا جواب يذكر" حسبهم أين طالبوا بضرورة تدخل السلطات المحلية و العمل على إعادة فتح سوق "بروسات".