أعلن الجيش المصري، أمس، عن عثوره على أجزاء من حطام طائرة مصر للطيران التي سقطت في مياه البحر المتوسط على بعد 290 كيلومترا شمالي مدينة الإسكندرية الساحلية، كما عثر على بعض متعلقات الركاب من بينها أشلاء بشرية ومقعدان وحقائب. واختفت الطائرة التي كانت متجهة من باريس إلى القاهرة من على شاشات الرادار في وقت مبكر من صباح الخميس وعلى متنها 66 شخصا بينهم 4جزائريين و30 مصريا و15 فرنسيا. والبقية من جنسيات مختلفة. وجاء في بيان للمتحدث العسكري المصري في إطار الجهود المبذولة من عناصر البحث والإنقاذ للقوات المسلحة في البحث عن الطائرة المفقودة منذ أول أمس تمكنت الطائرات المصرية والقطع البحرية المصرية المشاركة من العثور على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب وكذا أجزاء من حطام الطائرة . وأضاف البيان أن الجيش عثر على أجزاء الحطام وبعض متعلقات الركاب في المنطقة شمالي الإسكندرية وعلى مسافة 290 كيلومترا وجار استكمال أعمال البحث والتمشيط وانتشال ما يتم العثور عليه . ومن جهتها نصبت وزارة الطيران المدني المصرية لجنة تحقيق في حادث سقوط طائرة مصر للطيران بمشاركة فرنسا، حسبما أوردته وكالة الأنباء المصرية، وأصدر وزير الطيران المدني المصري، شريف فتحى، اليوم قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق فى حادث سقوط طائرة مصر للطيران برئاسة الطيار أيمن المقدم رئيس لجنة تحقيق الحوادث بوزارة الطيران المدني. وأشارت الوكالة المصرية وصول الممثل المعتمد للدولة المصنعة والمصممة للطائرة فرنسا إلى القاهرة حيث من المقرر أن يشارك فى أعمال لجنة التحقيق وفقا للتشريعات الدولية. من جانبه، أعلن وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس أن القوات المصرية أبلغته على العثور على جزء من أشلاء بشرية ومقعدين وحقائب عدة بين بقايا الطائرة. وأوضح كامينوس في مؤتمر صحفي مقتضب أنه حصل على هذه المعلومات من السلطات المصرية التي تقوم بتنسيق عمليات البحث في المكان الذي يشتبه بتحطم الطائرة. وقال وزير الدفاع إنه ليس بوسع اليونان التكهن بسبب تحطم الطائرة المصرية. وأكد مجددا أن أجهزة الرادار اليونانية سجلت انحرافات حادة فيما هوت من مستوى التحليق إلى ارتفاع 15 ألف قدم قبل أن تختفي من على شاشات الرادار.