عاد المخرج والحكواتي صادق الكبير إلى الساحة الفنية، بعمل جديد عبارة عن فيلم سينمائي موجه للأطفال تحت عنوان "كان في أحد الأيام الكبش الساحر"، شرع في تصويره أمس الأولّ بحديقة الحيوانات ببن عكنون "فندق مونكادا" على أن يستكمل بقية المشاهد بكل من ولاية جيجل ومدينة القالة الساحرة. " كان في أحد الأيام الكبش الساحر" فيلم خيالي طويل أنتجته الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بدعم من وزارة الثقافة وصندوق دعم وتطوير السينما بشراكة مع الشركة الخاصة "لالامولاتين"، يعيد إلى الواجهة السينمائية صادق كبير الذي اشتهر بشخصية الحكواتي التي قدمّ على ضوئها عشرات الحكايا والقصص الجميلة للأطفال، وبالتالي اختار صادق كبير تقديم حكاياه عبر الكاميرا وإشراك الأطفال في صناعة أطوار قصة الفيلم الذي كتبه رفقة صابين قورتون، حيث ينتمي العمل إلى النوع الخيالي وسيقدم في زمن قدره ساعة ونصف الساعة من خلال استعراض قصة خيالية لمجموعة من التلاميذ الذي يقومون بزيارة إلى حديقة الحيوانات؛ وتدور أحداثها حسب "بيان "لوكالة الإشعاع الثقافي تلقت "الشروق" نسخة منه، حول شخصية التلميذة "خولة" التي تمتاز بذكاء وخيال مذهل جعلها التلميذة الوحيدة القادرة على التواصل مع مدير الحديقة المتقاعد في عالم خيالي عن قصة مشوقة حول الكبش السحري كما يكون التلاميذ برفقة معلمتين ودليل الرحلة "صادق الكبير" الذي يتطرق في حواراته مع التلاميذ لأهمية محبة الحيوانات وحمايتها، إضافة إلى مديرها الأسبق الذي يتحول أحيانا وأمام المرآة إلى "كبش" ولا تكتشف ذلك إلا الطفلة كرومي أمينة التي تؤدي دور التلميذة المجتهدة "خولة" التي تتحول بدورها إلى "خنفوسة" وتثير بذكائها الكبير اهتمام هذا الدليل فتنشأ بينهما علاقة حوارية سحرية.