وزير الشؤون الدينية والاوقاف ابوعبد الله غلام الله علمت "الشروق" أن ثمة مناشير سلفية وهابية، تم توزيعها على الطلبة الذين يتلقون الدروس الدينية في مسجد البشير الإبراهيمي بمدينة بوفاريك، حيث ثبت أن المناشير المذكورة تروج للفكر السلفي الوهابي من خلال الدفاع عن مجموعة من الشيوخ والوعاظ الجزائريين والسعوديين المعروفين بانتسابهم إلى هذا التيار. * ويذكر في هذا السياق أن هذه ليست المرة الأولى التي تتحدث الصحافة عن مثل هذه السلوكات التي سبق لوزارة الشؤون الدينية أن أعلنت وقوفها ضدها وقيامها بمراقبة النشاطات المسجدية التي تصب في هذا الاتجاه، لكن يبدو أن هذه "الرقابة" من طرف الوزارة ما هي إلا نشاط موسمي يقصد من ورائه "ذر الرماد في العيون" أكثر من أي شيء آخر، بدليل استمرار اختراق هذه التيارات المتطرفة والخارجة عن التقاليد والأعراف الدينية الجزائرية لمساجدنا.