دعا وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل ووزير التجارة الجزائري الهاشمي جعبوب الزائرين رجال الأعمال الكويتيين الأحد، إلى الاستثمار في بلادهما مؤكدين تقديم كافة التسهيلات لهم ولغيرهم من المستثمرين العرب والأجانب. وقال خليل خلال اجتماعه والوزير جعبوب بممثلي غرفة تجارة وصناعة الكويت ان العلاقات بين البلدين تمر بمرحلة مهمة، مشيرا إلى أن الاستثمارات الكويتية في الجزائر سواء كانت حكومية أو خاصة في تنام لافت للنظر.وأكد خليل الذي يرافق الوفد المرافق للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي بدا زيارة رسمية للكويت السبت، أكد أن الجزائر تمر بمرحلة نمو اقتصادي غير مسبوقة، مبينا أن الزيارات المتبادلة بين البلدين سوف تعمق أواصر التعاون الاقتصادي بينهما.وأشار إلى أن الاستثمار في الجزائر في أي قطاع سواء كان قطاع الطاقة والمحروقات، او غيرها مفتوح ومتاح لجميع المستثمرين سواء كانوا محليين أو عربا أو أجانب.وأوضح خليل ان هناك 64 شركة دولية وعربية تتنافس حاليا على العمليات الاستكشافية في مجال النفط في الجزائر، كما أن هناك استثمارات في مجال البتر وكيماويات تصل قيمتها إلى 120 مليار دولار.من ناحيته أوضح جعبوب أن هناك مؤشرات عديدة تؤكد أن الجزائر بلد مناسب للاستثمار من أهمها نسبة النمو في الاقتصاد التي وصلت إلى 5 في المائة، إضافة إلى توافر البنية التحتية وعلى سبيل المثال يوجد في الجزائر 40 مطارا منها 16 مطارا دوليا وخطوط سكة حديدية تمتد عبر أنحاء البلاد المختلفة .وأشار إلى انه تم إلغاء احتكار الدولة للتجارة الخارجية، حيث أصبحت التجارة متاحة للجميع كما تمت مراجعة التعريفة الجمركية وتخفيضها من 19 في المائة حتى وصلت إلى 5 في المائة في بعض الأحيان .من ناحيته أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة هلال المطيري عمق العلاقات بين الجزائر والكويت، مشيرا إلى الحاجة الملحة لمزيد من تعرف كل جانب منهما على الفرص الاستثمارية لدى الجانب الأخر.واقترح المطيري أن تستضيف الغرفة معرضا حول الفرص الاستثمارية في الجزائر، يقام خلال الأشهر المقبلة ويتم من خلاله تعريف المستثمرين الكويتيين بالفرص الاستثمارية هناك.