قال متحدث باسم جماعة تدعمها الولاياتالمتحدة، الاثنين، إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يفرون من مدينة منبج السورية مع أسرهم، فيما اقتربت المجموعات التي تدعمها واشنطن إلى مسافة نحو ستة كيلومترات من المدينة، في هجوم أدى إلى مقتل أكثر من 150 متشدداً. وقال شرفان درويش وهو المتحدث باسم مجلس منبج العسكري لوكالة رويترز للأنباء، إن أكثر من 50 من جثث مقاتلي داعش بحوزة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة والتي تقود الحملة التي بدأت الأسبوع الماضي. وذكر أن هناك عدداً من القتلى بين القوات المدعومة من واشنطن وأن العدد سيعلن في وقت لاحق. وقال درويش مستشهداً بتقارير من المدينة: "هناك الكثير.. الكثير من البيوت كانت داعش استولت عليها ويسكنوا فيها في منبج أصبحت الآن فارغة. فقد حملوا كل ما يستطيعون حمله وخرجوا من المدينة". ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من الرواية. وشنت قوات سوريا الديمقراطية - التي تضم وحدات حماية الشعب الكردية - الهجوم الأسبوع الماضي بهدف طرد تنظيم "داعش" من آخر معقل له على الحدود بين سوريا وتركيا. وقال درويش، إن الهجوم الذي تدعمه قوات أمريكية خاصة يتقدم كما هو مقرر له. وقال "لكي نكون صريحين إذا كنا نريد أن نصل قبل هذا الوقت أو نريد مباشرة الوصول كنا نستطيع الوصول ولكن المنطقة واسعة وهناك عدد هائل من المدنيين". وأكد مقتل قيادي من إحدى الجماعات المسلحة التي تشارك في الهجوم ويدعى فيصل أبو ليلى من مجموعة كتائب شمس الشمال. وأضاف أن القيادي توفي متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة انفجار قذيفة مورتر.