أسدل الستار ليلة السبت ببشار على فعاليات الطبعة الثانية لمهرجان التاغيت الذهبي للفيلم القصير، وسط أجواء احتفالية بهيجة امتزجت فيها روعة الكثبان الرملية ليلا مع أهازيج الأهالي الترحيبية، كما شهد الحفل الإعلان الرسمي عن الفائزين ضمن مسابقة التاغيت الذهبي للفيلم القصير، كما تم الإعلان عن استحداث جائزة الكاميرا الذهبية خلال هذه الطبعة، إلى جانب خمس تنويهات تضاف إلى قائمة جوائز المهرجان. * وعادت جائزة التاغيت الذهبي للفيلم القصير في طبعتها الثانية إلى الفيلم الجزائري "سكتوا " لمخرجه خالد بن عيسى، و جاء هذا التتويج، حسب رئيسة لجنة التحكيم التونسية سلمى بكار، إلى "إدراك المخرج و براعته الكبيرة في كيفية استرجاع الصورة الواقعية من خلال مزجه بين الفكاهة و الجد". * كما توجت الممثلة المغربية أسماء الهدرامي بجائزة أحسن دور نسائي في فيلم" الفتاة الشابة و المعلم" لمخرجه محمد نظيف، أما أحسن دور رجالي فكان من نصيب الفرنسي اورليان ديسكلوس و فيلم " أواس" الذي يتطرق لمسار العمال المغاربة بالمهجر بعد الحرب العالمية الثانية، و فاز بجائزة أحسن سيناريو الأردني حازم بيطار، و بجائزة أحسن إخراج سينمائي التونسي رضا التليلي عن فيلم" أيا كان ". * و كانت الفرحة كبيرة لدى الإعلان عن فوز الفيلم القصير "سكتوا" بالكاميرا الذهبية زيادة على جائزة التاغيت الذهبي، بينما حظيت خمسة أعمال سينمائية قصيرة أخرى بتنويها، و هي الشريط المصري "كيكة بالكريمة" لأحمد مجدي، و الشريط الجزائري "قوليلي" لصبرينة دراوي، و الشريط الصربي الذي يحمل عنوان "تهليلة"، و التنويه الخامس كان من نصيب الشريط البلجيكي "انتهت الكوميديا".