يتواصل إنجاز فندقي أكور بوسط مدينة قسنطينة (إيبيس 3 نجوم ونوفوتال 4 نجوم) بذات الوتيرة المتسارعة، حيث ستنتهي عملية بنائهما بعد ثلاثة أشهر ليبدأ العمل في التزيين الخارجي، ومن المفروض تسليمهما نهاية السنة القادمة 2009، ويتواصل أيضا تقديم الشكاوى ضد رجل أعمال تونسي يدعى (عبد الرؤوف.ڤ) بلغت أروقة العدالة بعد اختفائه عن الأنظار منذ مارس 2008 * ويطالبه عدد من المتعاملين الجزائريين بمستحقاتهم والتي بلغت عشرات الملايير، حيث حكم عليه غيابيا في قضيتين، الأولى بتسع سنوات نافذة، وأخرى بسبع سنوات نافذة على خلفية عدم تسديد مستحقات فاقت قيمتها 20 مليارا لشركتين خاصتين، كما باشرت شركة خاصة أخرى لصاحبها »ب« إجراءات المتابعة القضائية وهي تطالب بحوالي مليارين نظير ما أنجزته خلال عدة أشهر وأيضا لتسوية مستحقات 63 عاملا في الشركة أمضوا خمسة أشهر من العمل دون أن يتلقوا سنتيما واحدا. وكان هذا التونسي المختفي عن الأنظار قد دخل كمدير للشركة الإفريقية للمقاولات (SAE) وأقحم في مؤسسته شركاء جزائريين من دون »توثيق«، وقدم للمتعاملين الجزائريين الذين ساهموا في البناء ونقل أدوات البناء شيكات اتضح أنها من دون رصيد، كما قام شركاؤه بإمضاء فواتير عديدة لم يتسلم منها المتعاملون سنتيما واحدا، وبعد اختفاء رجل الأعمال التونسي المتابع بالاحتيال، برزت شركة جديدة على أنقاض الشركة الإفريقية للمقاولات تكمل حاليا الرتوشات الأخيرة في بناء هذين الفندقين الفخمين، ويصر بعض المتعاملين على الاتصال بها مادامت -حسبهم- الوريثة الوحيدة لشركة المدير التونسي.. ووجد صاحب الفندقين ومدير أكور وهو من جنسية فرنسية نفسيهما أمام ورطة هذا التونسي الذي قاد أشغال إعلاء الفندقين وتكفل باستقدام عدة مؤسسات، ثم اختفى دون أن يمنح المتعاملين مستحقاتهم وهو ما أدخل الوضع العام في غموض، حيث يرى أصحاب سلسلة »أكور« استحالة تسديد مستحقات لمتعاملين تم تسديدها لرجل الأعمال التونسي مدير الشركة الإفريقية للمقاولات، ويعجز مديرو الشركات الجزائرية الخاصة عن إيجاد المحتال الفعلي، خاصة أن بعض الفواتير ممضاة من طرف شركاء رجل الأعمال التونسي. *