هذه الصور لم تحرك أصحاب الضمائر الميتة ولو بمقدار شعرة -نوال الزغبي وأصالة نصري تعتذران وكريمة الصغيرة وأسماء جرمون تتمسكان- * تنديد واستنكار عربي ودولي بالمجازر المرتكبة في أبرياء غزة منذ أعلنت الآلة الصهيونية مذبحتها الجماعية. الفاجعة تزامنت مع أجندة فنية كانت قد ضبطتها جل الدول العربية والإسلامية على عقارب السنة الجديدة وجندت للحدث أسماء فنية ونجوم عرب وأوروبيين. ساعات قبل بداية سنة 2009 عدلت أغلب الدول العربية عن الاحتفال وأعلنت سلطة ومؤسسات مستقلة عن إلغاء رسمي للحفلات. ودقائق قبل دخول العام الجديد اتصلت الشروق بفنادق وفنانين ليتأكد الخبر "المخزي" "نعم سنغني ونحتفل ،انه "لوريفيون؟". * * رغم الآثار النفسية السيئة جدا التي نقشتها الصهيونية في نفوس الشعوب العربية الإسلامية إلا أن الجزائر -للأسف- لم تحرك ساكنا لتوقف مهزلة الاحتفال برأس السنة. اتصلت الشروق بعدد من الفنادق فأكدوا كلهم البرنامج الذي كانوا قد أعلنوا عنه قبل أسبوع. * سيد احمد الحواشي وكريمة الصغيرة ومراد جعفري ونادية دزيرية وأسماء جرمون ونعيمة الدزيرية وتريانا والشاب سليم "الشاوي" وراضية عدة ومحمد رباح وآخرون كثر لم يرفضوا الغناء في حفلات رأس السنة مدعومين ب"الدي جي" لتكون سهرة تاريخية في حياة المحتفلين، الذين وإن عبروا عن تأثرهم بالوضع في غزة فإنهم لم يقدموا أضعف الإيمان أي وقفة جدية برفض "الشطيح والرديح" على غرار نجوم الصف الأول. ماذا خسر الموسيقار ملحم بركات وعاصي الحلاني ونوال الزغبي ولطيفة العرفاوي وأصالة نصري ومي حريري ورولا سعد. * اتصلت الشروق ببعض الفنانين المبرمجين لسهرات نهاية السنة فأكدوا مشاركتهم دون أي حرج ما دام عرض الفندق قائم. * بعد قرار تركيا بتوقيف الاحتفالات أعلنت لبنان يوم حداد، فيما أعلنت كل من دبي وسوريا ومصر والأردن إلغاء جميع مظاهر الاحتفال في الوقت الذي قام عدد من الفنانين بإلغاء حفلاتهم على الرغم من عدم إعلان الدول المستضيفة لهذه الحفلات وقف الاحتفالات بالعام الجديد. كما أعلن التفلزيون الأردني يوم الاثنين قراراً رسمياً بإلغاء جميع الحفلات وأي مظاهر احتفالية برأس السنة 2008/2009 في الأردن، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية في غزة. هذا وقرر وزير الثقافة المصري فاروق حسني الثلاثاء إلغاء جميع الاحتفالات والمهرجانات الفنية التي كان مقررا عقدها احتفالا بنهاية العام وبأعياد "الكريسماس" حرصا على مشاعر الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي في غزة.