أكدت سفارة الجزائربمدريد أن التأخر الذي يحصل في عملية إصدار رخص السياقة بالنسبة للجالية الجزائرية في اسبانيا، يعود في بعض الأحيان إلى طول المسار الإداري وضرورة التدقيق في الرخص لتفادي أي تزوير. جاء في توضيح للسفارة، على مقال نشر السبت بجريدة الشروق تحت عنوان "سفارتنا باسبانيا ترفض التعاون مع مدريد لتسوية ملفات رخص السياقة" أن الحقيقة عكس ذلك، لأن مسألة تحويل رخصة السياقة الجزائرية التي شرع فيها الجانبان الجزائري والاسباني منذ سنة 2006 تنفيذا لاتفاقية مبرمة بين البلدين "تتم وفق شروط ومعايير محددة ومنها إحالة كل طلب تحويل لرخصة السياقة الاسبانية أو الجزائرية إلى السلطات المعنية في البلدين قصد التأكد من صحة الرخصة، وهذا الإجراء يتطلب الوقت اللازم"، ويضيف بيان السفارة أن "السفارة ليس من صلاحياتها إصدار رخص السياقة أو مراقبتها، بل المسألة ترجع إلى السلطات التي أصدرتها في الجزائر، فدور السفارة يقتصر على مراسلة الإدارات المختصة في الجزائر وانتظار ردها لتبليغه إلى السلطات الاسبانية التي تتولى بعد ذلك عملية تحويل الرخصة".