وسط مدينة دواودة اهتزت مدينة الدواودة بتيبازة، الأسبوع المنصرم، لقضية حساسة تمس المعتقد وتسيء للإسلام تضاف لعديد القضايا المماثلة الذي عالجتها شرطة القليعة ومحكمة المدينة خاصة بترويج أحذية صينية عليها لفظ الجلالة بالأسفل عشية الدخول المدرسي وهي موجهة للأطفال، تلتها قضية أخرى حول الأحذية التي بها صور »بورنو« والأفرشة التي عليها الصليب كانت تباع بمحلات بطريق وهران بالقليعة. * * إمام مسجد الدواودة يدعو المواطنين للحذر ويعتبر الأمر إساءة للإسلام * * وهذه المرة القضية التي هزت مشاعر المصلين بمسجد الدواودة من العيار الثقيل، حيث تلقى إمام المسجد قميصا رجاليا قماشه كله كتابات من القرآن الكريم وأشكال غريبة والبسملة وكلمات من القرآن كتبت على كامل القماش. * فحسب الإمام الأستاذ علي كنوي، وفي تصريح خاص للشروق، فقد قدم له مواطنا قميصا رجاليا كان قد اشتراه الصيف المنصرم من سوق المكسيك الشهير بالقليعة من بائع الشيفون وارتداه لأشهر دون أن يكتشف الأمر لولا تفطن مواطنين وإعلامه أنه يحمل الإساءة لكلام الله. وطالب المواطن المتأثر من الإمام ليخطب في الناس عن الجانب الشرعي ليبرأ ذمته. * وحسب الإمام كنوي فقد »حمل القميص آيات واضحة من سورة البقرة وآيات أخرى عديدة وأسماء الله والبسملة وغيرها على كامل القماش الأخضر المزركش بالأسود والأصفر الفاقع والوردي«. * وأضاف الإمام في لقاء بالشروق، »الكتابة القرآنية المتواجدة على القماش كله تظهر جليا عند قلب القماش وهو ما يجعل الأمر مدبرا فعلا من قبل الشركة المصنعة«. * هذا وقد خطب الإمام علي في المصلين الذين شاهدوا القميص وتأثروا لما يحدث من إساءة واضحة للإسلام حتى في الداخل دون تفطن جهات الرقابة. وطالب الإمام علي »ضرورة أخذ الحذر والحيطة عند ارتداء أو شراء الملابس الأجنبية حتى التي تحمل كتابات أجنبية مدلولها يخدش الحياء مثلما هو الشأن بالنسبة للرسومات والأشكال الخادشة للحياء في المجتمع المسلم«، مضيفا »العملية مقصودة لأن القماش ليس فيه آية واحدة أو اثنتين بل آيات وسور عديدة وهي إهانة لكلام الله، لأن الإنسان الذي يرتديها دون علم يدخل بها للأماكن المدنسة وهو ما يتنافى والشرع«. * للإشارة، كان مدير الشؤون الدينية قد طالب من أئمة المساجد بالولاية أخذ الحذر من المصاحف الناقصة أو الزائدة حسب الإمام كنوي علي، ليضيف للشروق »أحسست فعلا أن للمواطن وعي كبير بخصوص عدم الإساءة للقرآن«. * وفي سياق متصل سبق للشروق أن تناولت عدة قضايا نظرت فيها محاكم الولاية بخصوص ترويج أحذية مسيئة لكلام الله وأواني عليها خطابات شيعية وألبسة عليها صور إباحية قبيحة، كما عالجت مؤخرا شرطة القليعة قضية بيع أفرشة من نوع »كوات« موجهة للأطفال عليها »رسوم متحركة« بها رمز الصليب واضحة وقد استجوب أعوان الشرطة القضائية بأمن دائرة القليعة التاجر البائع الذي اعترف أنه وفي كل رزمة من هذه الأفرشة توضع بالداخل عيّنة واحدة بها الصليب«. * وبالعودة للقميص المسيء للإسلام، الذي ابتاعه المواطن »الفقير« من »الشيفون« وحسب العلامة التجارية »دانيال برووكس« فهو لديزاينر ومبدع موضة من كاليفورنيا بذات الإسم أنشأ أول مدرسة للمسيحية ودعمها وهي »سييرا فووثيلز« * للإشارة، ليست المرة الأولى التي يصدم مواطنون بألبسة الشيفون عليها رموز دينية ومسيئة للإسلام وعقيدة وأخلاق المجتمع الجزائري وهذا في غياب رقابة صارمة لمثل هذا الترويج. *