تمكنت وحدات الدرك الوطني التابعة لكتيبة درك القليعة بولاية تيبازة، خلال عمليات مداهمة لأوكار الإجرام دامت 48ساعة، من تقديم 62 شخصا أمام الجهات القضائية بتهمة تكوين جماعات أشرار والسرقة باستعمال السلاح الأبيض، وكذا تشكيل عصابات مختصة في السطو على المنازل وسرقة الهواتف النقالة، والتحطيم العمدي لملك الغير. في حين تم تحرير محاضر ضد 36شخصا آخرين متورطين في قضايا الشرطة الخاصة. عالجت كتيبة الدرك الوطني بالقليعة، نهاية الأسبوع، 6 قضايا خطيرة في إطار الشرطة القضائية تتعلق القضية الأولى بتوقيف عصابة مختصة في سرقة المنازل تتكون من شخصين ببلدية خميستي المدينة، أوقعت بثلاث ضحايا. فبعد شكوى تقدم بها أحد المواطنين الذي تعرض لعملية سرقة، حيث اقتحم أفراد عصابة منزله وسرقة مبلغ مالي يقدر ب 35مليون سنتيم، باشرت وحدات الدرك تحرياتها بناء على معلومات حول هوية العصابة، فتم القبض على أحد عناصرها الذي اعترف بجريمته وكشف عن هوية شريكه، ثم كشف عن وجود عصابة أخرى على صلة بهم تتكون من شخصين مختصة في سرقة الهواتف النقالة عن طريق الخطف راح ضحيتها 6 مواطنين، ليتم القبض عليهم وتقديمهم يوم الخميس 10سبتمبر أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت. أما الأموال المسروقة فتم صرفها حيث اقتنى أفراد العصابة دراجة نارية. القضية الثانية تتعلق بالقتل غير العمدي في حادث مرور لكنه متبوع بالفرار، حيث قام الجاني بدهس أحد المواطنين كان بصدد اجتياز الطريق السريع الرابط بين بواسماعيل والدواودة، على مستوى مزرعة جيلالي بونعامة، بسيارة من نوع ''كورولا''، ثم لاذ بالفرار باتجاه مدينة بواسماعيل في حدود منتصف الليل، تاركا الضحية يلفظ أنفاسه في عين المكان. وعلى إثر ذلك توجه عناصر الشرطة العلمية إلى مكان الحادث، حيث عثروا على بعض الآثار التي تركها الجاني، ساعدت بعد تحريات دامت قرابة شهر على تحديد هوية الجاني الذي تبين أنه يقطن في مدينة بواسماعيل، وعند استدعائه اعترف أثناء التحقيق بفعله وتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية. في سياق متصل، أوقفت وحدات الدرك بالقليعة عصابة مشكلة من أربعة أفراد من أجل الضرب والجرح العمدي والسرقة باستعمال العنف بالقليعة. ويقوم أفراد هذه العصابة بالاعتداء على المواطنين باستعمال السلاح الأبيض والسرقة، حيث اقتحموا محطة البنزين بالقليعة واعتدوا على صاحبها وموظفيها، ثم توجهوا إلى محل بيع الهواتف النقالة الكائن بطريق فوكة ومحل بيع التبغ فاعتدوا على صاحبه عندما رفض منحهم سجائر بالقوة، ليوجهوا له طعنة خنجر على الرقبة استدعت حالته نقله على جناح السرعة إلى المستشفى. كما تعرض مواطن آخر للضرب وسرقة كلبه، وآخر لسرقة دراجته النارية تحت طائلة التهديد.