حذّرت وثيقة مخابراتية إسرائيلية من أن إيران تعتزم تهريب صواريخ "فجر" التي يصل مداها إلى نحو 80 كيلومترا إلى غزة، وهو ما يجعل تل أبيب ومطارها الدولي، فضلا عن مفاعل ديمونة في مرماها للمرة الأولى. * ونقلت صحيفة التايمز البريطانية، عن الوثيقة الإسرائيلية، أنه على الرغم من الحرب في غزة، فإن الحرس الثوري الإيراني، ينفذ برنامجا ضخما لتسليح القطاع. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تشتبه في أن المدمرتين اللتين أرسلتهما طهران أخيرا إلى خليج عدن، بدعوى مكافحة القرصنة، إنما تستخدمان في برنامج التهريب. وأضافت أن قوة خاصة من الأسطول الأمريكي توجد في خليج عدن لرصد شحنات الأسلحة الإيرانية المهرّبة إلى قطاع غزة، في خطوة من شأنها فتح ساحة مواجهة بين الولاياتالمتحدةوإيران. * ومن جهة أخرى، أعلن التلفزيون الإيراني، أن الحرس الثوري اختبر بنجاح صاروخا جديدا جو جو يعمل بالتوجيه الحراري، ونقل التلفزيون عن الجنرال حسن شاه صفي، قائد القوات الجوية الإيرانية، قوله إن مدى الصاروخ الجديد، يصل إلى 100 كيلومتر، دون أن يوضّح مزيدا من التفاصيل. كما أعلن شاه صفي أن بلاده بدأت في تصنيع طائرات جديدة لا يرصدها الرادار. يذكر أن إيران كانت قد نجحت في تطوير صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، وتمكنت من إنتاج طائرة مقاتلة.