أكد الدكتور بلقاط بركاني رئيس عمادة الأطباء الجزائريين، في اتصال مع "الشروق"، الجمعة، أن الجزائر تمكنت من الحصول على وثائق الأطفال الثلاثة، وتم تحويل ملفاتهم للعلاج باتجاه الجزائر. كما أكد أنه تم فحص الأطباء الثلاثة بعمان، أما فيما يخص الأطفال الآخرين فقد أكد الدكتور بلقاط أن 08 أطفال موجودون في الأردن في إحدى الكنائس ولم يتم تحويلهم إلى تل أبيب، وقد تدخل البرلمان العراقي من أجل الفصل في القضية لصالح الجزائر. حيث تم أمس معاينة الأطفال الثمانية في إحدى الضواحي بالأردن، وعملية المحادثات مع عائلاتهم جارية لتحويلهم باتجاه الجزائر. هذا وكان كل من ممثلي الجزائر عن السفارة الأردنية والعراقية، وأبناء الأطفال العراقيين لعبوا دورا بالغا في العثور على الأطفال الثمانية، ممن كانت تحتجزهم الجمعية الخيرية الإسرائيلية "شيفت آخيم" لتحويلهم إلى تل أبيب للعلاج، وقال الدكتور بركاني إن العمل جاري رفقة السفارة الأردنية لتحويل 11 طفلا من مجموع 14 طفلا للعلاج في الجزائر وسيتكفل بهم الإتحاد العام للعمال الجزائريين. أما عن البقية فلم يؤكد الدكتور مكان تواجدهم كما لم يؤكد فيما إذا كانت الجمعية الإسرائيلية قد نجحت في تحويلهم إلى تل أبيب بفعل علم السلطات الأردنية بالقضية ونية الطرف الجزائري في معالجتهم برضا أوليائهم، وقال الدكتور بركاني إنهم التقوا السبت في العاصمة الأردنية عمان بعائلات الأطفال والذين أعربوا عن فرحتهم باستقبال الجزائر معالجة الأطفال وأغلبهم فتيات.