الدكتور مصطفى قاصب على اليمين/ صورة: الشروق ينزل اليوم السبت بالعاصمة الأردنية عمان ممثل الجزائر في الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب الدكتور مصطفى قاصب في مهمة للتفاوض مع بعض الأطباء العراقيين والأردنيين للحصول على الملفات الطبيية لخمسة أطفال عراقيين يعانون من تشوهات خلقية على مستوى القلب ظلوا قرابة ثلاثة أشهر كاملة داخل إحدى الكنائس الأنجوكانية والتي تم إخفاؤهم فيها من طرف الجمعية الخيرية الاسرائيلية (شفيت أخيم) والتي كانت بصدد التكفل بنقلهم إلى تل أبيب. * وعلى هامش المؤتمر الدولي لأخلاقيات المهن الطبية الذي احتضنته جامعة تيارت أول أمس الخميس أكد الدكتور بقاط بركاني محمد رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين أن الدكتور مصطفى قاصب امتطى الطائرة ليلة أول أمس باتجاه مدينة ميلانو الإيطالية ومنها باتجاه العاصمة الأردنية عمان للقيام بمهمة جلب ملفات الأطفال العراقيين الذين يشكلون الفوج الثاني الذي سيعالج بالجزائر، بعد الفوج الأول المتكون من ثلاثة أطفال عراقيين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة وست سنوات كانوا قد نزلوا بالجزائر رفقة أمهاتهم في 23 ماي الماضي وخضعوا لعمليات جراحية دقيقة على مستوى القلب بإحدى العيادات الطبية الخاصة بعين طاية بضواحي العاصمة الجزائرية. * حيث لازالوا يقضون فترة النقاهة في انتظار سفرهم إلى العراق خلال الأيام القليلة بعد تحسن حالتهم الصحية حسب الدكتور بقاط، الذي أضاف أن تواجد الدكتور قاصب في الأردن لإحضار ملفات خمسة أطفال، بينما قد يكون عددهم ستة أطفال أو أكثر. وفي كل الحالات فإن الأطباء الجزائريين مستعدون لمساعدة هؤلاء الأطفال في ظل الظروف القاسية التي يعيشها الشعب العراقي بسبب الحرب. * *