وزير التعليم العالي رشيد حراوبية انتقد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي وجود "مدارس الدكتوراه"، التي أنشأتها الوزارة الوصية ما بين كل أربع إلى خمس جامعات جزائرية، واعتبر أن دورها أصبح يطعن في مصداقية شهادات الماجستير والدكتوراه المعمول بها حاليا. * طالبت نقابة الأساتذة الجامعيين "الكناس"، أول أمس، في دورة المجلس الوطني المنعقدة، نهاية الأسبوع الماضي، من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، وقف نشاط مدارس الدكتوراه المتمثل في تكوين حاملي شهادة ليسانس لفترة دراسة تدوم أربع سنوات، حيث يكون التكوين مشتركا مع جامعات أجنبية، حيث يحدد المقرر رقم 131 المؤرخ في 6 جوان 2005، والمتضمن شروط التكوين في مدارس الدكتوراه، كيفية عمل ذات المدارس، ويؤكد أنه "تفتح المدارس ما بين الجامعات الجزائرية الوطنية ولكن يمكن أن يكون هناك مشاركة جامعات أجنبية". * وفي ذات الخصوص، قال، عبد المالك رحماني، المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي في تصريح ل"الشروق اليومي"، أن "الكناس يعتبر في مدارس الدكتوراه تحطيم لشهادات الماجستير والدكتوراه"، موضحا أن المادة رقم 02، تتحدث عن أهداف فتح المدارس وإعادة التأهيل كما وكيفا، وطرح رحماني مشكلا حول طبيعة ذات التكوين ما بعد التدرج، حيث قال المتحدث "هل الماجستير المحصل عليها سابقا غير تأهيلية؟..". * وعليه، أكد منسق "الكناس" أن المجلس الوطني للنقابة - وبعد نقاش معمق - قرر المطالبة بإلغاء هذه المدارس التي أنشئت موازية للماجستير والتي تقوم بنفس التكوين، موضحا أنه بعد ثلاث سنوات ستتخرج أول دفعة دكتوراه في تخصص "أل أم دي"، مضيفا "نرى أنه يمكن إيجاد نظام آخر". *