صورة من الارشيف استهجن أولياء تلاميذ ابتدائية بوطاوس محمد الكائنة بحي رأس البويرة، في رسالة وجهوها إلى مدير التربية بولاية البويرة، القرار الذي اتخذته هذه الأخيرة، عن طريق مفتش المقاطعة التي تنتمي إليها المدرسة الابتدائية، في حق مديرة المدرسة. * * * حديث عن فرار المعلم الشاذ إلى الأراضي الليبية * والمتضمن إحالة هذه الأخيرة على المجلس التأديبي، في الجلسة المقررة بتاريخ 22 من الشهر الجاري، على خلفية اكتشافها لخيوط قضية المعلم الشاذ جنسيا، الذي كان يمارس الفعل المخل بالحياء مع تلاميذ قسمه، والذي لايزال لحد الآن في حالة فرار، والذي يتداول حوله الحديث بأنه بصدد محاولة الهروب نحو الأراضي الليبية. واستنادا لمصادر "الشروق اليومي"، فقد جاء قرار إحالة المديرة على المجلس التأديبي بتهمة عدم صرامتها في مراقبة المعلمين والموظفين داخل المدرسة، مهددين بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الولاية في حال التزام مديرية التربية الصمت إزاء مطلبهم المتمثل في العدول عن قرار إحالة مديرة المدرسة على المجلس التأديبي.. * واعتبر أولياء التلاميذ في رسالتهم التي تلقت "الشروق" نسخة منها، قرار مديرية التربية، بجزاء السنمار، مؤكدين انه عوض تكريم مديرة الابتدائية على "عملها الشجاع"، والبحث ليلا نهارا على المعلم الفار، وتسليط أقصى العقوبات التي يقررها القانون في هذا الشأن، قامت مديرية التربية باستدعاء مدير المدرسة إلى المجلس التأديبي. معتبرين في نفس الوقت قرار مديرية التربية بالتشجيعي للمعلم وأمثاله من الشواذ على ارتكاب المزيد من الأفعال المخلة بالشرف على حد تعبيرهم حيث أكدوا أن مديرية التربية بقرارها هذا تقف في صف المعلم الشاذ. * وصب أولياء التلاميذ جل غضبهم ولومهم على مدير التربية السابق، وعلى لجنة التحقيق التي لم تقم حسبهم بعملها على أكمل وجه، مطالبين السلطات المعنية بإلغاء قرار إحالة مديرة المدرسة على المجلس التأديبي، مهددين بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الولاية في حال التزام مديرية التربية الصمت إزاء مطلبهم. * للتذكير، تعود حيثيات هذه القضية إلى منتصف شهر جانفي الفارط، عندما ضبطت مديرة ابتدائية بوطاوس محمد الكائن مقرها بحي رأس البويرة الواقع بالمخرج الشرقي لمدينة البويرة، المعلم المدعو (م.ق)، يدفع إحدى تلميذاته التي تدرس بالسنة الرابعة، بالقوة إلى دورة المياه، وبعد استجواب مديرة المدرسة لهذه التلميذة، اتضح بأن المعلم كان يريد ممارسة الفعل المخل للحياء مع هذه الأخيرة. كما سبق للمديرة وأن لاحظت جملة من التصرفات غير العادية التي يمارسها المعلم تجاه عدد من تلاميذ السنة الرابعة، حيث قامت بمراسلة مديرية التربية وإيداع شكوى ضد المعلم الشاذ الذي تسقط عليه مقولة: * قم للمعلم وافه التبجيلا .....كاد المعلم أن يكون رسولا. * للإشارة فإن المعلم المدعو (م.ق)، من مواليد 1959، متزوج من ثلاث نساء، وله 12 طفلا، التحق بقطاع التربية منذ نهاية السبعينيات، يعرف بالتحركات الكثيرة أو التنقلات من مدرسة لأخرى، حيث لم يستقر في أي مدرسة لأكثر من ثلاث سنوات، آخرها المدرسة الابتدائية بوطاوس محمد براش البويرة، التي التحق بها في السنة الدراسية 2006/2007.