طالب أولياء تلاميذ إبتدائية "محمد بوطاوس" بالبويرة ممثلين عن 50 تلميذا، من السلطات المعنية وعلى رأسها والي الولاية، التدخل العاجل لرفع الظلم الذي طال مديرة المدرسة على خلفية اكتشافها للفضيحة التي هزت قطاع التربية، والتي راح ضحيتها أزيد من 15تلميذ تعرضوا لإعتداء جنسي بشع ممارس ضدهم معلمهم. وحسب ما جاء في البيان الذي تلقت "النهار" نسخة منه والموقع من طرف أولياء تلاميذ المدرسة و كذا معلمين، طالب هؤلاء من مديرية التربية إلغاء قرار استدعاء المديرة إلى مجلس التأديب المبرمج ليوم 22 فيفري 2009 معتبرين أن هذا القرار تشجيع للتستر على مثل هذه الجرائم لدى اكتشافها، معبرين عن تفاجئهم من معاقبة المديرة في الوقت الذي كانت هي من اكتشفت هذه التصرفات الدنيئة، خاصة وأنها قامت بعملها على أكمل وجه فور شكها في الأمر واكتشافها للفضيحة، وأشار الموقعون على البيان إلى أن المديرة قامت بكل الإجراءات اللازمة وفي الآجال القانونية، معتبرين هذا العقاب تشجيع لمثل هذه التصرفات وسكوت عليها، وذلك أن اكتشافها للفضيحة سيؤدي إلى معاقبتها بدلا من معاقبة من إقترف الفعل، وجاء في نفس البيان أن أولياء التلاميذ وفيما إذا عدم يستجاب لمطلبهم المتمثل في إلغاء قرار إحالة المديرة على مجلس التأديب، فإنهم سينظمون أياما احتجاجية أمام كل من مديرية التربية والولاية، بالإضافة إلى الدخول في اضراب عن العمل بالمدرسة.