البرلمان الكويتي ساد جلسة البرلمان الكويتي، أمس، احتجاج عارم من قبل عدد من النواب عندما أدى وزير النفط الكويتي الجديد الشيخ أحمد عبد الله الصباح اليمين أمام البرلمان واعترضوا على تعيينه على أساس انه استجوب في البرلمان في السابق إبان توليه حقيبة الصحة في 2007. * وغادر النائب فيصل المسلم قاعة البرلمان ليزيد من حدة التوتر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بينما شدد أكثر من نائب على وجود شبهات دستورية حول إعادة "توزير" وزير النفط. * من جانبه، اعتبر النائب الإسلامي ناصر الصانع أداء وزير النفط الجديد اليمين الدستورية سابقة دستورية ومن شأنه دفع إلى هوة أكبر بين البرلمان والحكومة ويعزز من حل البرلمان، خاصة بعد تجديد الحركة الدستورية الإسلامية إصرارها على استجواب رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد على خلفية عقود مع الشركة البتروكيميائية الأمريكية "داو". * وشغل الشيخ أحمد منصب وزير المال ووزير الصحة في السابق، وحل مكان الشيخ محمد الصباح الذي كان يشغل منصب وزير النفط بالوكالة، وعمل وزير النفط الجديد في الأساس في القطاع المصرفي، كما أنه دخل للمرة الأولى إلى الحكومة في 1999 كوزير للمال، ثم وزير للصحة، واضطر إلى الاستقالة في مارس 2007 بعد ما طلب عشرة نواب استجوابه واتهموه بسوء الإدارة وطرحت الثقة منه، حيث استقالت حكومة الشيخ ناصر المحمد أنذاك، بينما برزت تساؤلات حول مدى استمرار التأزيم بين السلطتين وعودة وزراء كانوا تعرضوا للاستجواب. *