انحرفت أمس، طائرة من نوع "بوينغ" تابعة للخطوط التركية ومستأجرة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية، الرحلة رقم 6676 قادمة من قسنطينة إلى إن امناس وكان على متنها 151 مسافر أغلبهم من عمال الشركات البترولية المتواجدة بإن امناس. * وحسب مصادر "الشروق"، فإن الحادثة التي تعد الأولى بمطار زرزيتن بإن امناس تعود إلى هبوط الطائرة في منتصف المدرج بسبب ضعف الرؤية المقدرة ب 1500 متر، وحسب المختصين، فإنه لا يسمح لقائد الطائرة بالهبوط نظرا لضعف الرؤية، حسب خبير متحدث "للشروق اليومي"، ورغم ذلك، فإن قائد الطائرة أصر على الهبوط، وفي منتصف مدرج المطار، ما تسبب في الانحراف من على المدرج الرئيسي وتم تقدير الانحراف بحوالي 300 متر، حسب النتائج الأولية للتحقيق الذي باشرته المصالح المختصة في اتصال للشروق، كما أوشكت الطائرة المنحرفة أيضا أن تحدث كارثة، كونها كادت تصطدم بطائرات من الحجم الصغير بمحطة الطيران بمطار زرزيتن. * من جهة أخرى، كشف ركاب الرحلة المتوجهة من إن امناس إلى عين صالح ليوم السبت الماضي، أنهم نجوا بأعجوبة من كارثة سقوط الطائرة تابعة لشركة الطاسيلي وعلى متنها 70 مسافرا من عمال شركة سوناطراك، وذلك بسبب توقف أحد المحركات بعد أن أقلعت من مطار "تيفتي" 260 كلم شمال إن امناس، وكانت متوجهة إلى مطار عين صالح، وهنا يبقى عمال سوناطراك والشركات البترولية يتساءلون عن مصيرهم في الرحلات القادمة، ما يستوجب تأمين السلامة الجوية لحظيرة الطائرات، خاصة العاملة على الخطوط التي تربط المناطق المتواجدة بمحور الغاز والبترول. * للإشارة، فقد تسبب الحادث في هلع وخوف كبير على مستوى المطار. *