قافلة غزة تحت الحراسة علم من مصدر مسؤول بقيادة الدرك الوطني، أنه تم توجيه تعليمات لجميع قيادات المجموعات الولائية للدرك الوطني بالولايات التي تمر بها قافلة "غزة"، لمرافقتها وتأمينها. * كما تلقى هؤلاء تعليمات صارمة لضمان أمن القافلة التي تضم عددا من الحافلات التي تنقل أجانب ومساعدات في إطار التضامن مع سكان "غزة" الجريحة على خلفية العدوان الصهيوني الأخير والمستمر على المدينة. * وأفاد المصدر، أنه تم تجنيد دراجين ومركبات لمرافقة القافلة منذ خروجها من مدينة مغنية الحدودية الى غاية وصولها الى ولاية تبسة الحدودية باتجاه تونس مرورا بعدة نقاط، مع تسهيل مرورها في نقاط المراقبة والحواجز الأمنية. ويضمن الأفراد المجندون أيضا في إطار مخطط تأمين القافلة أمن مراكز الإيواء التي يستقر بها أفراد القافلة في هذه الجولة التي تدوم 3 أيام. * ولاحظ مسؤول الدرك، أن الأفراد المجندين يقومون بالتغطية الأمنية في المناطق التابعة لإقليم اختصاص الدرك الوطني، فيما أشارت مصادر أخرى الى تجنيد عناصر من فصائل الأمن والتدخل التابعة للمجموعات الولائية للدرك التي تمر القافلة بإقليمها، وهي وحدات خاصة خضع أفرادها لتكوين خاص في التدخل وحفظ الأمن، ويأتي ذلك برأي مراقبين "حرصا على تأمين القافلة من أي اعتداء إجرامي لتحقيق صدى إعلامي دولي". * من جهته، أشار مسؤول بالمديرية العامة للأمن الوطني، إلى اعتماد إجراءات أمنية لمرافقة القافلة على مستوى الولايات التي تمر بها، وقامت مصالح أمن الولايات المعنية بتجنيد مركبات ودراجين محترفين لقيادة القافلة وتسهيل تنقلاتها وتجاوز العراقيل التي قد تواجهها في الطرقات والتدخل في أي طارئ "أفراد الشرطة مجندون بالتنسيق مع رجال الدرك في هذه المهمة". * وتحفظ أمس، كل من مسؤولي الشرطة والدرك عن إعطاء عدد الأفراد المجندين في كل ولاية فيما تحدثت مصادر متطابقة عن تجنيد ما لايقل عن 30 فردا بين دراجين ومركبات، كما تم التكتم على مسار القافلة والولايات التي تمر بها "لدواعي أمنية"، حيث تم اعتماد مسارات غير معلومة ولم تستبعد مصادر أخرى تجنيد حوامة تابعة للأمن الوطني لاستطلاع الوضع وتوجيه القافلة بالتنسيق مع الدوريات العاملة في الميدان.