طمأن مركز الهاشمي للتطبيب بالأعشاب زبائنه الجزائريين بخصوص وصول الخلطات الطبيعية التي يجهزها المركز والتي صودرت في مطارات الجزائر بسبب تعليمة مشدّدة من وزارة الفلاحة التي رأت خطرا في استعمال هاته الخلطة. وجاءت الطمأنة على خلفية اتصالات مكثفة من مركز الهاشمي بالسلطات الجزائرية حسب مركز الهاشمي وهذا لأجل السماح بتسويق هاته الخلطة التي يطلبها المرضى الجزائريون الذين يعانون من أمراض مستعصية مثل السرطان مع العلم أن ثمن الخلطة يتراوح ما بين (300 إلى 800) دولار حسب المرض. وكان الشيخ الهاشمي المشرف على المركز، قد أعلن في ألمانيا عند تكريمه بأن الجزائريين يشكلون نسبة كبيرة من زبائنه، كما سبق له وأن زار الجزائر في سرية تامة منذ بضعة أشهر. ومازال الشيخ الهاشمي يثير جدلا علميا، خاصة أنه يزعم حصوله على جائزة أحسن طبيب في العالم بالرغم من أن لجنة نوبل في الطب هي التي تجازي أحسن طبيب في العالم، ويركز حاليا الشيخ الهاشمي العماني الأصل والسعودي الجنسية نشاطه على المغرب ولبنان، بينما تتحفظ بقية الدول العربية وكل الدول الأوربية بخصوص خلطاته التي لم يثبت أي مخبر عالمي نجاعتها رغم إصرار الشيخ الهاشمي على مداواته للإيدز وللسرطان وكل الأمراض المستعصية.