اضطرت إدارة شبيبة القبائل لتقديم مواجهة ڤاروا الكاميروني المقررة الجمعة المقبل من السابعة إلى الخامسة من مساء نفس اليوم، وذلك بسبب الأضواء الكاشفة. وفضلت إدارة حناشي عدم المغامرة في حالة أي عطل كهربائي قد يؤثر على مصير اللقاء، خاصة وان الفريق لم يجر أية مباراة رسمية على نفس الملعب منذ سنوات طويلة.وكانت السلطات المحلية قد استجابت في وقت سابق لطلب مسؤولي الفريق بتدعيم الملعب بالإنارة، من خلال أعمال صيانة تم الانتهاء منها بداية الموسم الحالي.وحشدت الشبيبة كافة قواها بهدف الإطاحة بالفريق الكاميروني، حيث وجهت نداءات مساندة الأنصار بالوقوف الى جانب الفريق، خاصة بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها الفريق في مباراة الذهاب.وكان فريق ڤاروا قد حل بالعاصمة امس، حيث تنقل مباشرة الى تيزي وزو في وفد قدر ب29 عنصرا، ستتكفل ادراة القبائل ب25 فردا فقط في معاملة الرد بالمثل، بينما سيحل اليوم ثلاثي التحكيم التونسي، حيث سيقيم بفندق الماركير. ولا يبدو حلم التأهل بعيد المنال لممثل الجزائر رغم خسارته بثلاثية، لذلك يسعى صايب الى التركيز على الجانب النفسي وتحفيز اللاعبين للموعد المرتقب ولعب الهجوم منذ بداية اللقاء الى نهايته.وقال صايب ان خسارة الخروب لا تعني شيئا وانما هي مجرد اختبار لقدرات واستعدادت اللاعبين قبل الموعد الهام هذا الجمعة، طالما ان الفريق ضمن التتويج مبكرا.وبدأت الاحتفالات باللقب الرابع عشر في تاريخ الفريق من خلال المظاهر الاحتفالية التي تعيشها مدينة تيزي وزو ومنطقة القبائل، حيث تهافت عدد من المغنيين الشباب الى اصدار عدد من الالبومات الموسيقية التي تمجد الفريق بطل الجزائر، وتهلل له لبلوغ ادوار متقدمة في المنافسات الافريقية.ولم يقتصر الأمر على الألبومات الموسيقية، حيث تعرف تجارة الاقمصة والألعاب التي تحمل شعار الفريق رواجا منقطع النظير، حيث يحاول البعض استغلال الوضع جيدا، خاصة في حال تخطي عقبة ڤاروا.إلى ذلك ،تأكد فصل اللاعب حركات من الفريق بصفة نهائية بعد أن تناهى إلى علم إدارة الشبيبة أن اللاعب قد أمضى لفريق اتحاد عنابة، وهو ما انفردت به الشروق في أعدادها السابقة بشأن انتهاء مستقبل اللاعب في فريق الكناري.