سيعقد رئيس شبيبة القبائل، محند الشريف حناشي، الجمعية العامة بعد غد الأربعاء على الساعة الخامسة مساء بمقر النادي، وسيتطرق خلالها إلى القضايا الراهنة.. لاسيما بعد التطورات التي حدثت في المدة الأخيرة بعد خروج الشبيبة من منافسة كأس الجمهورية. كما سيكون تقديم التقريرين الأدبي والمالي للموسم الماضي من أهم المحاور التي ستتم معالجتها في الجمعية العامة. تقديم المبالغ المالية التي يدين بها للوزارة ويتذكر الجميع التصريحات التي أدلى بها الرئيس حناشي عقب نهاية مباراة الشبيبة أمام نادي “بيترو أتليتيكو“ الأنغولي بملعب أول نوفمبر، حيث أكد أن وزارة الشباب والرياضة بعثت له رسالة تخبره فيها أنها ستتكفّل بتذاكر السفر إلى أنغولا، الأمر الذي رفضه حناشي، وأراد رئيس القبائل أن يتطرق إلى المسالة بالتفصيل في الجمعية العامة وسيوضح للحضور من أنصار ومختلف وسائل الإعلام أن الشبيبة منذ خمس سنوات لم تتلق أي مساعدة من الوزارة، وأن فريقه يدين لها بما يقارب 6 ملايير سنتيم بعد المشاركات المتتالية للشبيبة في المنافسة الإفريقية في السنوات القليلة الماضية. قدامى الشبيبة في الموعد وكما جرت العادة سيدعو الرئيس حناشي قدامى الشبيبة الذين ساهموا في تأسيس النادي والذين سبق لهم أن تقمصوا ألوانه في السنوات الماضية، إلى حضور أشغال الجمعية هذا الأربعاء أي قبل التنقل إلى أنغولا بيوم واحد (سيكون الخميس 6 ماي)، وسيستعين حناشي بآراء هؤلاء مع منح الكلمة في الأخير للصحافيين لطرح الأسئلة. المموّلون الرسميون أيضا كما سيكون للحاضرين فرصة التعرف على ممولي “الكناري” الذين ينتظر أن يلبوا الدعوة رغم كثرتهم، كما أنهم سيستمعون إلى كل كبيرة وصغيرة تخص الشبيبة ومن المحتمل جدا أن يمنحهم حناشي وقتا للتدخل. ومن جهة أخرى سيكشف حناشي التكاليف الخاصة بالتنقل في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا لهذا الموسم، والبداية من غامبيا ثم تونس قبل التوجه إلى أنغولا والتي كانت بمساعدة هؤلاء الممولين. --------------------------------------- الأنغوليون يُحضّرون إستقبالا كبيرا ل “الكناري” بدأ الأنغوليون يُحضّرن أنفسهم للحدث الرياضي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، بمناسبة لقاء العودة الذي سيجمع نادي “بيترو أتليتيكو” أمام شبيبة القبائل، الأحد المقبل بداية من الساعة الثالثة ونصف زوالا. لكن تحضيرات النادي الأنغولي لا تقتصر فقط على ناديهم فقط أو على أرضية الميدان، بل حتى بالنسبة للشبيبة، فمنذ وصولهم إلى أنغولا شرعوا في الإجراءات الضرورية لوصول الوفد القبائلي إلى العاصمة الأنغولية لواندا. وحسب ما أكده لنا مسؤولو النادي الأنغولي، فإن وفد القبائل سيخصّ باستقبال يليق بسمعة الشبيبة والجزائر بصفة عامة، نظرا إلى العلاقة الكبيرة التي تجمع البليدين التي توطدت أكثر من خلال تنظيم أنغولا نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، حيث كانت الفرصة لتبادل الثقافات ليس فقط الرياضية وإنما حتى على الأصعدة الأخرى. لم ينسوا الإستقبال الكبير في الجزائر والأمر الذي دفع بالأنغوليين لتحضير استقبال كبير ل “الكناري”، هو الاستقبال الرائع الذي كان لهم من طرف إدارة الشبيبة منذ أن وطأت أقدامهم أرضية مطار هواري بومدين الدولي، حيث كان الجميع في استقبالهم، ناهيك عن الظروف الرائعة التي وجدوها في فندق “عمراوة” الذي كانوا يقيمون فيه إلى غاية مغادرتهم مدينة تيزي وزو، كما أنهم أعجبوا كثيرا بالمعاملة التي وجدوها أيضا من طرف الأنصار خارج الميدان لمّا ينهوا التدريبات، كما أن الرئيس محند الشريف حناشي كان له حديث خاص مع نظرائه الأنغوليين بهذه المناسبة. وكل هذه العوامل جعلت الأنغوليون يصرّون على ردّ الجميل ل “الكناري” هذا الخميس. الإقامة في فندق “تيفولي” حتى وإن كانت إقامة الشبيبة بالعاصمة الأنغولية “لواندا” قصيرة جدا لا تتعدى أربعة أيام، أي ابتداء من يوم الخميس المقبل إلى غاية يوم الاثنين صباحا وهو موعد عودة الشبيبة من أنغولا، إلا أن إدارة نادي “بيترو أتليتيكو” حجزت لإقامة الشبيبة في فندق فاخر جدا يدعى “تيفولي”، وهو أحد الفنادق الذي يجلب عددا كبيرا من السياح في أنغولا، وتم اختيار هذا الفندق بالنظر أيضا إلى الإمكانات التي يتوفر عليها والتي تساعد الشبيبة في الاسترجاع بعد السفرية الطويلة التي ستكون لها من الجزائر إلى ألمانيا قبل مواصلة الرحلة إلى لواندا. السفارة الجزائرية ستكون حاضرة لاستقبال وبالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي تكتسيها مواجهة “الكناري” أمام “بيترو أتليتيكو” الأحد المقبل بالعاصمة لواندا، فإنه من المنتظر جدا أن يكون أعضاء السفارة الجزائرية بأنغولا حاضرة في المطار الدولي الأنغولي، حيث سيرافقون وفد الشبيبة إلى غاية عودتها على الجزائر، ودون شك أيضا ستقدّم السفارة الجزائرية يد المساعدة للشبيبة طيلة فترة إقامتها، وسيكون حضور الهيئة الرسمية الجزائرية بأنغولا إلى جانب وفد الشبيبة حافزا معنويا لدى اللاعبين والمسيّرين أيضا. “ڤابريال” (رئيس وفد بيترو أتليتيكو): “سنستقبل الشبيبة بحفاوة كبيرة” مع بدء العدّ التنازلي للسفرية الطويلة التي تنتظر “الكناري” إلى “لواندا”، ارتأينا الاتصال ب “ڤابريال” رئيس وفد نادي “بيترو أتليتيكو” ليزوّدنا بالأجواء والظروف التي يحضّرون فيها أنفسهم لوصول “الكناري”، وأكد لنا أنه منذ وصولهم إلى بلدهم وبداية التحضيرات كانت الشغل الشاغل لهم، مضيفا:”بطبيعة الحال شرعنا في التحضيرات الضرورية لوصول الشبيبة إلى أنغولا، كما أؤكد لكم أننا سنستقبل شبيبة القبائل بحفاوة كبيرة ولن ينقصها أي شيء، وسيجدوننا في انتظارهم بالمطار، تربطنا علاقة جيدة بهم، ومن واجبنا أن نردّ جميلهم، عاملونا جيدا في لقاء الذهاب ولن ننسى ذلك، ولهذا حان دورنا للقيام نحن أيضا بهذا الواجب”. “إخترنا 15:30 لإجراء المباراة ليس رغما عن الشبيبة، بل...” بدأ الشارع الكروي القبائلي منذ علمه بتوقيت إجراء مواجهة العودة أمام “بيترو أتليتيكو“ الأحد المقبل على الساعة الثالثة ونصف زوالا، يطرح العديد من التساؤلات خاصة أن أنغولا معروفة بالحرارة الشديدة التي تسودها في الظرف الحالي، ولهذا اغتنما فرصة تحدثنا مع رئيس وفد النادي الأنغولي لنسأله عن سرّ برمجة اللقاء في التوقيت المذكور، ولم يتردّد “ڤابريال” في الإجابة قائلا:”صحيح أن اللقاء سيكون بداية من الساعة الثالثة ونصف زولا، وأؤكد لكم أننا اخترنا هذا التوقيت ليس لأننا أردنا أن نوقع بالشبيبة أو شيئا آخر، بل لم نفكر مطلقا من هذه الزاوية، الدافع الوحيد الذي دفعنا إلى برمجة اللقاء في هذا الوقت بالذات، هو أن لاعبينا تعوّدوا على خوض المباريات حتى في منافسة البطولة في هذا التوقيت، ولهذا لا يمكننا أن نبرمج اللقاء في توقيت آخر الذي قد يضرّ لاعبينا”. “الحرارة ليست شديدة ولن تتعدّى 24” حتى وإن كانت المباراة مهمة أيضا بالنسبة لهم كون الفوز بها بأكثر من هدفين يؤهلهم إلى دور المجموعات، في حين الشبيبة يكفيها التعادل أو حتى الهزيمة بهدف مقابل صفر للمرور إلى دور المجموعات، إلا أن رئيس وفد نادي “بيترو أتليتيكو” طمأن لاعبي ومسيّري الشبيبة بخصوص تخوّفهم من عامل الحرارة، موضحا ذلك في قوله: “أؤكد لكم أيضا أن الحرارة ليست شديدة كما يعتقدون، بل لا تتعدى 24 درجة في هذا الظرف بالذات، وفي اعتقادي أنها درجة الحرارة نفسها التي تسود مدينة تيزي وزو، ولا أعتقد أن هذا العامل سيكون عائقا أمامهم”. -------------------------------------------------- يحيى شريف: “ليس لنا الحق في العودة إلى الجزائر دون تأشيرة التأهل” كيف هي الأجواء داخل التشكيلة بعد الفوز الذي حققتموه أمام بلوزداد؟ عموما، يمكن القول إن الفوز على شباب بلوزداد جاء في الوقت المناسب، حيث ارتفعت معنوياتنا كثيرا، كما كان فرصة أيضا لتأكيد فوزنا على بيترو أتليتيكو الأنغولي من قبل. من الطبيعي أن نفرح بهذا الفوز الذي سمح لنا بتدعيم رصيدنا من النقاط، لقد حررنا كثيرا وجعلنا ننسى كلية خروجنا من كأس الجمهورية، إذا بقيت الأمور على حالها سنتنقل إلى أنغولا في حال نفسية جيدة، وهذا ما سيساعدنا للتغلّب على الضغط الذي ينتظرنا في لواندا، خاصة أن الجميع يعرف صعوبة مهمة الأندية الجزائرية عندما تلعب في أدغال إفريقيا. لقد ارتحنا بعد لقاء بلوزداد ليومين كاملين سيكونان مفيدين لنا، وسنعود إلى أجواء التحضيرات أمسية اليوم (الحوار أجري أمس) استعدادا للمهمة المقبلة التي تنتظرنا والتي تتطلب منا تركيزا شديدا. كنتم بحاجة إلى هذا الفوز أكثر من أي وقت، أليس كذلك؟ أكيد أننا كنا بحاجة ماسة إلى هذا الفوز الذي سمح لنا مثلما قلت في السابق برفع رصيدنا من النقاط، خاصة تحسين مركزنا في الترتيب العام. يجب أن لا ننسى أنه رغم تضييعنا التنافس على لقب البطولة، إلا أننا لا نزال نهدف إلى احتلال مرتبة مشرفة في نهاية البطولة حتى نتمكن من المشاركة في المنافسة الإفريقية الموسم المقبل، لذا سنحاول لعب كل اللقاءات التي تنتظرنا بالرغبة الشديدة نفسها في الفوز. لدينا عدة لقاءات متأخرة يجب أن نستغلها كما ينبغي حتى نحقق هدفنا. الشبيبة فريق غني عن كل تعريف ومن المستحيل ألا يتمكن من إنهاء الموسم في المراتب الثلاث الأولى. كنت أحد صانعي ذلك الفوز بهدفك الثاني، ما تعليقك؟ الهدف الذي سجلته كان بعد عمل جماعي منسق فوق الميدان، كل اللاعبين ساهموا في تحقيق هذا الفوز الهام من الناحية المعنوي بالدرجة الأولى، خاصة أنه جاء أمام منافس قوي مثل شباب بلوزداد. أما بخصوص هدفي، فأقول أنني قمت بدوري والحمد لله أني كنت في المكان المناسب وتمكنت من مضاعفة النتيجة، وسأفعل دائما المستحيل حتى أقوم بدوري كما ينبغي وأسجل المزيد من الأهداف التي قد تجعلنا نحقق أهدافنا المنشودة. لماذا كان رد فعل الأنصار بتلك الطريقة تجاهك والذي بدأ حتى قبل المواجهة؟ بكل صراحة لا أدري لماذا هذا التصرف تجاهي، ربما لأني كنت قد ضيعت ركلة الجزاء الثانية أمام شباب باتنة في نصف نهائي كأس الجمهورية، وأنا أريد أن أقدم اعتذاري إلى أنصار الشبيبة، لكن عليهم أن يعلموا أن مثل هذه الأمور يمكن أن تحدث في كرة القدم. لم أكن أرغب في أن يحدث معي ذلك السيناريو ولم أتعمّد تضييع ركلة الجزاء، في مباراة بلوزداد أصبت بخيبة أمل شديدة لما سمعت تلك الشتائم تتهاطل عليّ، كما أن الجميع لاحظ دون شك أنه في وقت من الأوقات في المباراة فقدت السيطرة على أعصابي وتركيزي على المواجهة. لحسن الحظ أن زملائي ساعدوني في استعادة التركيز، وحتى المسيرين طلبوا مني أن أتحمل الضغط. أتمنى أن أكون قد تداركت الوضع بتسجيلي هذا الهدف الثاني والذي سمح للشبيبة بكسب النقاط الثلاث. سأفعل المستحيل حتى نكون جميعنا عند حسن ظن أنصارنا الذين يطالبون دائما بالانتصارات. ماذا قال لك عودية الذي كان أول من توجه إليك بعد تسجيلك الهدف الثاني؟ أمر بسيط، عودية توجه إليّ لكي يُهنّئني على الهدف الذي سجّلته والذي جاء في وقت مهم للغاية، أعني دقيقتين بعد بداية الشوط الأول. وحتى أكون صريحا معكم، تقدم إليّ ما بين الشوطين وأكد لي أنه كان يشعر أني سأسجل في المباراة، هو أيضا لاحظ أني تأثرت كثيرا بالإنتقادات التي كانت موجهة إليّ وأكد لي أنه يجب عدم الإهتمام بكل ما يحدث خارج المستطيل الأخضر، كما طلب مني التركيز على المواجهة فقط، وبعد تسجيلي الهدف قال لي: “لقد تصرفت مثل رجل”. هذه العبارة أفرحتني كثيرا. نريد معرفة رأيك حول مسألة أصبحت تتكرّر عند اللاعبين الجزائريين، ويتعلق الأمر بنزع القميص كلما يسجلون الأهداف مثلما حدث ل حسين مترف الذي كاد يتعرض إلى الطرد في نهائي الكأس، حتى أنت تعرضت إلى الطرد مسبقا بسبب هذا الخطأ، ما تعليقك؟ من الطبيعي أن ننسى كل شيء عندما نسجل هدفا، خاصة عندما تكون له أهمية بالغة، ومن جهتي فلن أكرر ذلك التصرف أبدا في المستقبل. لحسن الحظ أن مترف تذكر في الوقت المناسب أنه كانت لديه بطاقة صفراء أولى، وأنا كنت قد نسيت تماما، أعد الجميع أن ذلك لن يتكرر أبدا. ينتظركم تنقل صعب إلى أنغولا هذا الخميس لخوض مباراة الذهاب من الدور التمهيدي الثالث أمام بيترو أتليتيكو، كيف تنظرون إلى هذه المواجهة؟ بالنسبة إلينا سيكون هذا الموعد في غاية الأهمية، بما أننا مقبلين على خوض مباراة حاسمة ومصيرية لأنها ستكون المؤهلة إلى دور المجموعات. في مقابلة الذهاب وضعنا قدما في دور المجموعات، لكن تنتظرنا 90 دقيقة أخرى يجب أن نحافظ فيها على نتيجة لقاء الذهاب، ونحاول التسجيل أيضا لإكمال المواجهة بكل ارتياح. خلاصة القول، ليس لنا الحق في العودة إلى الجزائر من أنغولا دون تأشيرة التأهل. --------------------------------------------------------- إستعدادا ل “بيترو أتليتيكو”... الشبيبة تتحصّل على تأشيرات دخول الأراضي الأنغولية هذا الإثنين أشارت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية إلى أن هذه الأخيرة أودعت طلب الحصول على تأشيرة الوفد الذي سيتنقل هذا الخميس إلى العاصمة الأنغولية لواندا، يوم أول أمس السبت، للمشاركة في الدور التمهيدي الثالث والأخير لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي “بيترو أتليتيكو”. وحسب المصدر نفسه فإن هذه التأشيرات ستحصل عليها الشبيبة هذا الاثنين، لأن أمس يعتبر يوم عطلة بالنسبة للسفارة الأنغولية بالجزائر. وهكذا فإن الإدارة القبائلية تهيّئ كل الظروف قبل موعد الرحلة الذي سيكون صبيحة هذا الخميس نحو مطار “فرانكفوت” بألمانيا قبل شدّ الرحال مباشرة إلى أنغولا، ولا تنتظر الدقيقة الأخيرة لتبدأ بالتحرّك. الإدارة لا تنوي أخذ كلّ اللاعبين من جهة أخرى، فإن المدرب السويسري “ألان ڤيڤر” لا ينوي أخذ جميع لاعبي الشبيبة معه إلى أنغولا، حيث سيضطر إلى تحديد أحسن اللاعبين وأكثرهم جاهزية لخوض هذه المقابلة، وهذا لأنه من غير المعقول أن تتنقل العناصر التي من المنتظر ألا تشارك في المباراة، نظرا لنقص المنافسة التي تعاني منها على غرار سعيدي، عكوش، أو أحد الحارسين الإحتياطيين، كما أنه من المعروف أن المصاريف في أنغولا تكلف غاليا، والشبيبة لن تقدم على نقل جميع اللاعبين بمن فيهم أولئك الذين لا توجه إليهم الدعوة حتى في البطولة الوطنية. الإدارة الأنغولية ستتكفّل ب25 عضوا من الشبيبة ومن بين الأسباب الأخرى التي تجعل الإدارة القبائلية تترك بعض اللاعبين هنا في الجزائر، هو أن إدارة نادي “بيترو أتليتيكو” تستطيع التكفل قانونيا ب25 عضوا للشبيبة، وأي عدد إضافي فستتكفل به الإدارة القبائلية، وعلى هذا الأساس فإن الشبيبة قد تأخذ معها إلى أنغولا 20 لاعبا كأقصى تقدير، إضافة إلى بقية أعضاء الطاقمين الفني والإداري، اللذين سيكونان مكوّنين من سبعة أفراد ويتعلق الأمر بالمدرب “ڤيڤر”، ومساعديه كعروف ومحرز، الطبيب رشيد عبد الجبار، حارس العتاد محرز، رئيس الفرع كريم دودان والرئيس حناشي، ما يعني أن الشبيبة ستهتم بتكاليف عضوين إضافيين من الوفد القبائلي. تحديد قائمة اللاعبين يومي الثلاثاء أو الأربعاء من المحتمل أن يحدّد الطاقم الفني العناصر التي ستكون في رحلة أنغولا هذا الخميس، أمسية هذا الثلاثاء أو الأربعاء، حيث سيعاين المدرب “ڤيڤر” جميع اللاعبين ومدى جاهزية كل عنصر قبل أن يحدّد القائمة النهائية التي ستضمّ 20 لاعبا. -------------------------------------------- الشبيبة لن تواجه بيترو أتليتيكو في 11 نوفمبر... المباراة ستجرى في ملعب “إيستاديو سيداد أونيفارسيتاريا“ عكس ما كان منتظرا، فإن المباراة التي ستجرى بين بيترو أتليتيكو الأنغولي وشبيبة القبائل في إطار لقاء العودة من الدور التمهيدي الثالث لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا لن تلعب في ملعب 11 نوفمبر بالعاصمة الأنغولية لواندا، الذي يعرفه الجزائريون بحكم أن المنتخب الوطني سبق له لعب مباريات الدور الأول في نهائيات كأس إفريقيا للأمم في هذا الملعب، وإنما ستجرى في الملعب الذي اعتاد منافس الشبيبة الاستقبال فيه، سواء في البطولة المحلية أو في المنافسات القارية، ويتعلق الأمر بملعب “إيستاديو سيداد أونيفارسيتاريا“ أو بما يلقب بملعب “إيستاديو ناسيونال دا سيداديلا“ وهو ملعب يقع في العاصمة الأنغولية لواندا في شارع البرازيل. الضغط سيكون شديدا على القبائل حسب حجم الملعب الذي ستتنقل إليه شبيبة القبائل للعب المباراة الحاسمة والمؤهلة إلى دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، يتضح أن زملاء القائد ربيع مفتاح سيعانون من ضغط شديد من طرف الأنصار، خاصة أن الملعب طاقة استيعابه 60 ألف متفرج، وهو واسع مقارنة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو الذي تعوّدت على اللعب فيه الشبيبة، كما أن الجميع يعرف الضغط الذي يمارسه الجمهور الإفريقي عندما يلعب فوق ميدانه. الشبيبة مرتاحة من حيث نوعية الأرضية لكن بالمقابل، فإن أهم أمر جعل الإدارة القبائلية، العارضة الفنية وحتى اللاعبين يرتاحون ولا يقلقون تحسبا لمباراة العودة هو نوعية أرضية ميدان الملعب الذي سيلعبون فيه، فالعاصمة الأنغولية لواندا تضم ملاعب جميلة ولها أرضية صالحة لتطبيق كرة قدم نظيفة، منها ملعب “إيستاديو سيداد أونيفارسيتاريا“ المعشوشب طبيعيا. ورغم أن الشبيبة اعتادت على اللعب على العشب الاصطناعي، إلا أنها دائما تؤدي مباريات قوية على العشب الطبيعي، وهذا ما أكده الرئيس حناشي في قوله: “لحسن الحظ أننا سنلعب على أرضية ميدان جميلة لن تعيقنا في صنع اللعب... نحن مرتاحون كثيرا من هذا الجانب”. ... وتخشى الرطوبة المرتفعة من جهة أخرى، أكثر ما تخشاه الشبيبة في لقاء العودة هو ارتفاع نسبة الرطوبة الذي تعرفه العاصمة الأنغولية لواندا، خاصة أن المواجهة ستجرى في الظهيرة وليس في آخر اليوم وتنطلق في حدود الساعة 15:30، وهذا التوقيت يشهد دائما ارتفاعا محسوسا في نسبة الرطوبة، فمثلا أمس كانت درجة الحرارة في لواندا 33 درجة، أما نسبة الرطوبة فقد ارتفعت إلى 84 بالمائة، وهذا كثير بالنسبة للاعبين الجزائريين الذين لم يتعوّدوا كثيرا على هذا المناخ، وهو السبب نفسه الذي جعل المنتخب الجزائري ينهزم بثلاثية أمام مالاوي في أول مواجهة له في كأس إفريقيا الأخيرة. بيترو أتليتيكو فاز أول أمس على متصدر البطولة “أونز برافو” خارج الديار أكيد أن أنصار الشبيبة يتساءلون عن وضعية منافس الشبيبة في بطولته الوطنية، وليكن في علم الجميع أن بيترو أتليتيكو أصبح يحتل الآن المرتبة الثانية في الترتيب العام ب18 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المتصدر الحالي إنتير كلوب بعد فوزه أول أمس خارج الديار على متصدر البطولة نادي “أونز برافو“ الذي تنقل إليه أول أمس للعب الجولة التاسعة للبطولة الأنغولية والذي أصبح يحتل المرتبة الثالثة، وقبل مباراة أمس فقد لعب بيترو أتليتيكو ثماني مباريات، فاز في أربع منها وتعادل ثلاث مرات وانهزم في مباراة واحدة فقط. أكيد أن الفوز الأخير الذي حققه نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي خارج القواعد سيرفع معنوياته، وأصبح من الضروري توخي الحذر منه لأنه قادر على خلق المشاكل للشبيبة في مواجهة العودة. ... وسيؤجل مباراته أمام “سانتوس“ يوم 7 ماي من جهة أخرى، فإن بيترو أتليتيكو سيؤجل مباراته المقبلة التي تنتظره في عقر دياره أمام “سانتوس“ والتي من المفترض أن تجرى يوم 7 ماي المقبل، وهذا حتى يستعد للمواجهة المصيرية بالنسبة إليه التي تنتظره أمام شبيبة القبائل، والأمر نفسه بالنسبة لشبيبة القبائل التي طالبت بتأجيل مباراتها أمام مولودية باتنة، والتي كان من المفترض أن تجرى يوم 6 ماي. -------------------------------------- حميتي سيجري مراقبة طبية أمسية اليوم قبل بداية حصة الإستئناف أمسية اليوم، سيكون اللاعب فارس حميتي مجبرا على الخضوع إلى مراقبة طبية عند مدربك الشبيبة رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو” حتى يتأكد هذا الأخير من تحسن حالة اللاعب الذي كان يعاني من إصابة خفيفة في الفخذ جعلته يضيع المواجهة الأخيرة أمام شباب بلوزداد. ورغم أن ڤيو أكد أن إصابة اللاعب لا تدعو إلى القلق إلا أنه مضطر إلى فحصه مجددا لأجل معرفة مدى تحسن حالته الصحية وإن كان جاهزا للمشاركة في المقابلة القادمة أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي. ڤيڤر لن يعتمد عليه إلاّ إذا كان جاهزا 100 % وسينتظر المدرب ألان ڤيڤر التقرير الذي سيقدّمه طبيب الفريق بخصوص الحالة الصحية للاعب حتى يقرر إن كان سيعتمد عليه أم لا يوم 9 ماي، لأنه إذا كان حميتي غير جاهز بنسبة 100% فلن يعتمد عليه لأن هذه المواجهة التي تنتظر الشبيبة تعتبر في غاية الأهمية وتتطلب مشاركة العناصر الأكثر جاهزية لأجل تحقيق التأهل إلى دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا.