يرأس الوزير الأول أحمد أويحيي اجتماعا لطاقمه الحكومي الثلاثاء، كما اعتاد على ذلك قبل أن ينصرف الفريق إلى تنشيط الحملة الانتخابية يوم الخميس القادم، اجتماع الحكومة هذا سيكون آخر اجتماع للطاقم الحالي في العهدة الثانية، إذ يعتبر بمثابة لقاء الوداع. * وكما هو معلوم فمن المرتقب بعد الإعلان عن نتائج انتخابات ال9 أفريل وأداء قسم الرئيس الجديد ،سيكون أويحيي ملزما على تقديم استقالته ومعها استقالة فريق حكومته، وإن كانت الحظوظ الكبيرة لبوتفليقة في الاستمرارية، ترمي بظلالها لتدعم أسهم استمرارية أويحيي، فإن هذا المؤشر لا ينطبق بصورة حتمية على وزراء الطاقم الحكومي، الذين سيشكل هاجس الأغلبية منهم توديع قصر الدكتور سعدان وتوديع مقاعدهم على هذه الطاولة، إلى حين قول بوتفليقة كلمته بشأن مصيرهم.