كذبت أمس وزيرة الثقافة تصريحات الشاب خالد في حواره للشروق بشأن المبالغ التي يتقاضاها مالك الراي كأجر عن حفلاته بالجزائر.. * * حيث أكد رد الوزارة بهذا الخصوص أن "القيمة المالية التي يتقضاها الفنان الكبير خالد كبيرة جدا مقابل إحيائه لحفلات غنائية في بلاده دون غيرها من البلدان". وأكد الرد الذي تلقت الشروق نسخة منه أن أجر خالد يخضع للتفاوض مع مناجيره ومدير أعماله مع متعهدي الحفلات ومحافظي المهرجان التي يشارك فيها، وكشفت الوزارة أن الشاب خالد طالب مبالغ كبيرة جدا "لا يمكن لقطاع الثقافة تحملها"، مقابل غنائه في مهرجان الراي الأخير ببلعباس. وفي نفس السياق فندت الوزارة ما ذهب الشاب خالد إليه بشأن غياب أغنية الراي في تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، موضحة أنه تم خلال التظاهرة استضافة عديد من فناني الراي والشاوية في جولات فنية تعدت 62 جولة. وفي سياق ضمني أشار الرد إلى إمكانية استبعاد الشاب خالد من بعض الحفلات الفنية بالجزائر طالما انه يطلب مبالغ ضخمة "لا يستطيع قطاع الثقافة دائما تحملها"، وقد أكدت مصادر من وزارة الثقافة أن أجر خالد عن حفلاته بالجزائر يقدر ب40 ألف يورو وهو أجر أكبر مرتين من الأجر الذي يطلبه فنانون كبار على غرار كاظم الساهر وماجدة الرومي والمقدر ب20 ألف يورو. * وجاء رد الوزير على بعد أيام من جولة ملك الراي في الجزائر في جولة فنية وطنية للترويج لألبومه الجديد "الحرية". وكان خالد قد كشف في حواره للشروق عن معلومات جديدة يقول فيها إن سلطات البلاد تدفع للفنانين العرب 3 أضعاف ما تدفع له دون أن يدخل في تفاصيل الارقام في محاولة منه لرفع برصة حفلاته القادمة بالجزائر، الا ان تصريحاته لعبت الدور العكسي، اذ من الواضح أن الوزارة قد شطبت اسمه نهائيا من قائمة الفنانين الذين سيحيون حفلات مستقبلا بالجزائر، نظرا للمبالغ الخيالية التي يطلبها والتي يطلب أقلها عندما يغني في الخارج.