هل يتزعزع عرش أبو جرة بعد تصعيد "التغيير"؟؟ أعلنت مجموعة من نواب حركة مجتمع السلم بالمجلس الشعبي الوطني استقالتها من المجموعة البرلمانية التابعة للحزب، وتأسيس كتلة برلمانية مستقلة سميت "كتلة التغيير"، تماشيا مع البيان الذي أصدره أمس خصوم أبو جرة سلطاني وأعلنوا فيه تأسيس حركة جديدة أسموها "حركة الدعوة والتغيير". * وبحسب البيان الذي تلقت "الشروق" نسخة منه، فإن هذا الإجراء الذي اتخذه 28 نائبا حسب مصادر داخلية من نواب حمس جاء "بعد استنفاد الجهود المبذولة لرأب الصدع وجمع الشمل والحفاظ على وحدة الحركة واليأس من تقويمها وإصلاحها"، وكذا نتيجة لما اعتبروه "رفض الاستجابة لمطالب نواب التغيير". * ودعا البيان في الختام نواب حمس الذين لم يلتحقوا بهم إلى "ضم جهودهم إلى جهودنا والانتساب إلى كتلة التغيير"، معتبرا أن مسار الحركة الجديدة هو "مسار الوسطية والاعتدال" الذي انتهجه الراحل الشيخ محفوظ نحناح. * وبلغ الصراع بين جناحي أبو جرة، رئيس الحركة، وجناح عبد المجيد مناصرة نقطة اللاعودة بإعلان الطرف الثاني إنشاء حركة موازية لحركة مجتمع السلم، حيث دعت المناضلين في صفوف حمس إلى الالتحاق بها والتخلي عن التنظيم الذي يرأسه أبو جرة.