أقدم مجموعة من نواب المجلس الشعبي الوطني عن حركة مجتمع السلم والمحسوبون على جناح عبد المجيد مناصرة، بتشكيل كتلة برلمانية موازية لكتلة حمس، أسموها ''كتلة التغيير". وحسب بيان للكتلة المنشقة عن كتلة حمس تلقت ''الحوار'' نسخة منه فإن النواب المعنيين قدموا استقالة جماعية من كتلة حمس في البرلمان، معلنين تأسيس كتلة جديدة وفقا للتسمية المشار إليها أعلاه. كما دعا البيان المتحصل عليه النواب المعنيون زملاءهم في الحركة الممثلين في الهيئة التشريعية إلى الالتحاق بهم، لتجسيد جملة من المبادئ ذكّروا بها، مبرزين عدم التزام حركة حمس بقيادتها الحالية بها. وجاءت هذه الخطوة بعد خطوة أول أمس التي قام بها مجموعة من نشاط حمس وقياديوها المحسوبين على الوزير الأسبق عبيد المجيد مناصرة بتشكيل ما أسموه بحركة ''الدعوة والتغيير''، مبرزين التزامهم بالخط الأصيل ومنهج المؤسس الراحل محفوظ نحناح، في خطوة انشقاقية على الحركة الأم التي يرأسها حاليا الوزير بوجرة سلطاني. وكان سلطاني قد أكد عقب هذه الخطوة أن الأمر دبر بليل، يهدف إلى النيل من سمعة الحركة ووحدتها، فضلا عن كونه شق لعصا الطاعة وخروج عن المؤسسات الحزبية وقرارات القاعدة النضالية التي انبثقت عن المؤتمر الأخير للحركة، وهو ما اعتبره الناطق الرسمي لحمس محمد جمعة في اتصال سابق مع ''الحوار'' نفاقا وتعديا على المؤسسات الشرعية.