مستشفى مصطفى باشا ستشرع قريبا وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في تطبيق برنامج زراعة الكلى من شخص متوفى إلى حي وهو ما من شأنه رفع نسبة زراعة الكلى التي لم تتجاوز في الجزائر 550 عملية منذ 1985. * بدأت عدة مؤسسات استشفائية بالعاصمة في إعداد بطاقات التبرع بالأعضاء وتحديدا الكلى، حيث تحوز على سبيل المثال المؤسسة الاستشفائية نفيسة حمود بالعاصمة (بارني سابقا) على نحو 200 بطاقة يرغب أصحابها التبرع بعد وفاتهم، وقال الطاهر ريان، رئيس الفيدرالية الوطنية لأمراض الكلى في تصريح للإذاعة أمس بأن برنامج وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات المتعلق بزراعة الكلى من متوفين إلى المصابين بالقصور الكلوي من شأنه حماية المتبرع ويعطى الأمل لأكثر من 13 ألفا يعاني من العجز الكلوي للتخلص نهائيا من عملية تصفية الدم. * وصنفت الجزائر ضمن البلدان المتأخرة في العالم العربي في عملية زرع الكلى، حيث لم تتعدى 550 حالة زرع كلى منذ 1985، وأرجع ذلك حسب رئيس النقابة الوطنية للأطباء المختصين في أمراض الكلى حسين تليوة في تصريح للشروق اليومي إلى عدة أسباب منها نقص في عدد المتبرعين والوازع الديني للأشخاص، حيث لا يتقبل عدد من الناس نزع الأعضاء من ميت رغم إصدار فتاوى دينية تجيز نقل أعضاء من ميت لإنقاذ حياة مريض، خصوصا وأنه في 2015 سيرتفع عدد المصابين بالكلى إلى حدود 25 ألف مريض بحاجة إلى تصفية دم أو زراعة للكلى. *