صورة من الارشيف تشهد أكشاك ومكتبات عبر نقاط مختلفة من ولاية الشلف بيع أدوات مدرسية تروج للفكر اليهودي والصهيوني متخذة من نجمة داود ذات الشكل السداسي شعارا لذلك، في ظل غفلة من الجهات المعنية التي لم تقم بدورها وسمحت لمثل هذه الأمور بالوقوع حسب العديد من المراقبين. * وجاء الكشف عن ظاهرة ترويج أدوات مدرسية تحمل رموزا يهودية من قبل أحد الأولياء الذي أبلغ الشروق اليومي بذلك في أعقاب قيامه بشراء ملصقات لابنه تحمل الإسم واللقب يتم عادة وضعها على أغلفة الكراريس والكتب، حيث اكتشف في صورتها الخلفية التي كانت بها صور لشاحنات وسيارات إلى جانب ورود وحيوانات، بينما تم وضع نجمة داوود السداسية في زاويتين من كل ملصقة، قبل أن يقوم بمنع ابنه من استعمالها، ثم قام بإبلاغ صاحب المكتبة التي اشتراها من عنده، حيث قام الأخير حسب ذات المصدر بإتلافها، مؤكدا له أنه لم يكن يدري بذلك وأن مصدرها من شرق الوطن، حيث يتم استيراد هذه الأدوات المدرسية. واعتبر ذات المصدر ومعه العديد من المراقبين أن ذلك يحمل نية لدى الجهة الواقفة وراء العملية بالسعي نحو ترويج الرموز اليهودية بشكل غير مباشر والدفع نحو ترسيخ الفكر الصهيوني في أوساط الأطفال الناشئة، وتعتبر نجمة داوود السداسية أحد أبرز الرموز التي تعبر عن الفكر والمعتقد الصهيوني، حيث اختارتها الحركة الصهيونية عند تأسيسها سنة 1879 من طرف اليهودي ثيودور هرتزل كشعار للدولة اليهودية. * *