حسن زاهر في موقع الدفاع!!! نفي رئيس اتحاد الكرة المصري ورجل الأعمال الشهير سمير زاهر في تصريح الجمعة ل "الشروق" وجود اتفاق ثنائي يقضي بحل مشكلة لخضر بلومي نجم المنتخب الجزائري السابق ومعاقبة التوأم حسن مقابل ما يسمى بصفقة تقضي بتسهيل الجزائر لمهمة مرور مصر إلى المونديال. * وأشار زاهر ل "الشروق" في إلى أن مصر لا تلعب في الخفاء أو بالتعبير المصري من تحت الترابيزة أي المنضدة وأن مكانة كلا من مصر والجزائر الكرويتين الإفريقيتين لا تسمحان لهما بممارسة هذه الممارسات بالإضافة إلى نقطة هامة وحساسة وهي أن الطبيب المصاب توصل إلى اتفاق مصالحة مع الأخضر بلومي، وبالتالي فالقضية في حكم القانون منتهية ولا يوجد أدنى داع لهذا التصعيد. وطلب زاهر عدم الخوض أو الحديث كثيرا في هذا الموضوع خاصة وأن القضيتين الأساسيتين اللتين نتحدث عنهما سواء قضية إثارة إبراهيم حسن للمشاكل في الجزائر أو قضية الطبيب المصري منفصلتان ولا يوجد أي رابط بينهما * ونفى زاهر بشدة ل "الشروق" أن تكون نية اتحاد الكرة هدم تاريخ التوأم، لأن أحدا لا يستطيع ذلك، فالتاريخ لا يهدمه أحد.. وإنما الهدف من كل هذا هو الاحترام والتهذيب خاصة عقب واقعة إبراهيم حسن في الجزائر.. ولم يوضح زاهر حدود التأديب. * ونبه زاهر إلى ضرورة الفصل بين حسام وإبراهيم فيما يخص واقعة الجزائر، وهو ما لم يحدث حتى الآن بدليل الحذر المفروض عليهما معا في وسائل الإعلام الرسمية حيث رفض التلفزيون المصري ظهورهما في برنامج البيت بيتك، البرنامج الحواري المصري الأول بالإضافة إلى حظر استضافتهما في التلفزيون الحكومي غير أن هذا بخلاف الفضائيات التي يحرص التوأمان على الظهور بها سواء كضيوف أو عبر الهاتف. * وقال زاهر إنه يجب الإقرار بالتجاوزات التي حدثت في الجزائر، وتسببت في المزيد من الاحتقان بين جمهور الكرة بالبلدين وهو احتقان قديم لا يجب أن تتسع دائرته، ومنتخبا البلدين يستعدان لمقابلتين مباشرتين في تصفيات كأس العالم، وعاد زاهر وطالب بعدم الحديث عن هذا الموضوع خاصة وأن هناك رغبة مشتركة في أن يسعى الجانبان المصري والجزائري إلى حملة توعية للجماهير حتى تتقبل النتائج الرياضية بلا انفعالات زائدة. * * روراوة: أتفهم هستيريا ابراهيم حسن.. لكنني لا أرد على المجانين * ومن جهته لم يستغرب السيد محمد روراوة، رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن تصدر مثل هذه الأكاذيب عن اللاعب المصري ابراهيم حسن، وقال السيد روراوة في اتصال هاتفي مع الشروق: أنا لا أرد على المجانين و"المهابل"، ودليل جنونه هو ما قام به في بجاية من تصرفات طائشة لا يفعلها من يمتلك ذرّة من العقل والتفكير. * لقد عاقبت هذا الشخص ومنعته من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة خمس سنوات في إفريقيا والعالم، كما عاقبه رئيس الإتحادية المصرية على تصرفاته الطائشة وبالتالي ليس مستغربا أن يحاول الانتقام مني ومن السعيد زاهر، رئيس الإتحادية المصرية، بسبب ما اتخذناه من إجراءات عقابية صارمة ضده. * وأضاف السيد روراوة ل"الشروق": أنا أتفهم حالته النفسية ومعنوياته المنهارة، لقد حاول الظهور بمظهر اللامبالاة من العقوبات التي اتخذناها ضده، لكنه في النهاية انهار ولم يستطع تحمّل العقوبات الصارمة ولذلك عاد إلى طيشه وتصرفاته اللامسؤولة، إنه يريد إحداث فتنة جديدة بين مصر والجزائر وجمهورهما الرياضي، ولكن هيهات.. فالجمهور الرياضي، سواء الجزائري أو المصري يعرف جيدا هذا اللاعب وسلوكه الطائش، وبالتالي فإن إدعاءاته الكاذبة لا يصدقها حتى الأطفال.