قوات الجيش أحبطت أخطر عملية تسريب أسلحة أحبط الجيش مساء أول أمس، محاولة تهريب أكثر من 150 قطعة سلاح من نوع كلاشنكوف ومعها عدة قطع من نوع "أف. أم" وذخائر مختلفة، بلغ وزنها قنطار ونصف، وتجري مصالح الإستعلامات تحقيقاتها بشأن مصدر السلاح الذي دخل عبر الحدود الجزائرية المالية، ثم تسلل المهربون من الحدود الموريتانية. * * تعززت قدرة قوات الجيش في مكافحة التهريب العابر للحدود بفضل عملية نوعية جديدة، وكشف مصدر عليم عن النتائج الأولية لعملية مجيريب بولاية آدرار، وقال مصدرنا إن العملية أفضت لتحييد إحدى أخطر جماعات المهربين في الجنوب الجزائري ويتعلق الأمر بجماعة المسمى "بابا" الموقوف منذ مدة في مالي. * وفي عملية تعد الأهم منذ بداية العام الجاري تمكنت قوات الجيش من رصد تحرك 3 سيارات مشبوهة في موقع صحراوي تابع لولاية أدرار يسمى حاسي تيدكن غير بعيد عن الحدود الجزائرية الموريتانية، وبدأت مطاردة الجماعة التي يعتقد أنها تابعة لعصابة مهربين كبيرة تنشط عبر محور الحدود الجزائرية المالية الموريتانية. * وقد استعانت القوة المطاردة المشكلة من الجيش وحرس الحدود بطائرات هيليكوبتر عمودية لمنع تسلل سيارات المهربين الثلاثة إلى منطقة عرق القلاب وهو موقع يستحيل فيه ضبط المهربين، حيث يصعب تحرك السيارات عبره وتم تدمير السيارات الثلاث، وتكتمت مصادرنا عن حصيلة القتلى النهائية في صفوف المهربين وإن كانت الحصيلة لا تقل عن 4 قتلى حسب مصدر مقرب من العملية. * وقد ضبطت قوات الجيش في نهاية العملية 150 قطعة سلاح مختلفة وكمية هامة من الذخيرة الحربية وأجهزة إتصال من نوع ثريا.