يتعرض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لانتقادات عديدة من طرف المعارضة الاشتراكية التي تؤكد أن هذا الرئيس شوه صورة فرنسا في الخارج. ووجهت سيغولين روايال ،منافسة ساركوزي السابقة إلى قصر الاليزيه اتهامات إلى الرئيس وخصوصا بعد ما بدر منه من تصريحات شتم لرئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو وكذا للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وصفه ب "الضعيف". * وقالت بعض وجوه المعارضة أن سمعة فرنسا في الخارج قد تغيرت مقارنة بما كانت عليه في عهد جاك شيراك وفرانسوا ميتران ، وذكّرت بموقف فرنسا المعارض لغزو العراق عام 2003. ووصفت سيغولين روايال الرئيس ساركوزي بأنه "وقح ومتغطرس" وقامت بتقديم "اعتذار" إلى رئيس الحكومة الاسبانية جاء فيه أن ساركوزي قال عن ثاباتيرو "انه قد لا يكون ذكيا" لكنه "فاز مرتين بالانتخابات". واعتبرت سيغولين روايال أن "هذه التصريحات لا تلزم فرنسا ولا الفرنسيين"، مشيرة في بيانها أن ممارسة رئاسة الجمهورية تفرض واجب التحكم بالتصريحات والتصرفات لعدم الإضرار بمصالح فرنسا. وعبرت روايال لثاباتيرو الاشتراكي الذي ساندها خلال حملتها الانتخابية سنة 2007 عن "كل تقديرها، للإصلاحات الشجاعة التي يقودها في اسبانيا، وخصوصا لتمسكه بالوفاء بوعوده الانتخابية في موقف أخلاقي يجب أن يشكل قدوة لغيره". * وتناولت الصحف الأوروبية والأمريكية التصريحات المنسوبة لنيكولا ساركوزي والتي انتقد فيها كل من لويس ثاباتيرو وباراك أوباما ورئيس المفوضية الأوروبية..