تحوّلت علاقة غرامية ما بين شابّ وقاصرة في السرّ بما تخلّلها من ممارسات للفعل المخلّ بالحياء إلى حديث العام والخاص بوهران، بعد ما نشرت صور خليعة للفتاة على موقع "اليوتيوب" بشبكة الأنترنيت وتداولها الشباب على أجهزة هواتفهم النقّالة. * حرّكت النيابة العامّة بمجلس قضاء وهران، الدعوى العمومية فيما يتعلّق بتهمة نشر صور فاضحة وممارسة الفعل المخلّ بالحياء، في منتصف شهر مارس الفارط، وبعد التحقيق الذي فتحته مصالح الأمن توصّلت إلى بطلي هذه الصور وهما شابّ في العشرينيات من العمر يدعى "ز" وفتاة قاصر لا يتجاوز عمرها 16 سنة تقيم بحيّ البلاطو تدعى "ن"، وأثناء التحقيق معها اعترفت بوجود علاقة تربطها بالشابّ، مصرّحة أنّه كان يصطحبها إلى بيته وكذا إلى مسكن خالته المتواجد بأرزيو، حيث كان يمارس عليها أفعالا مخلّة بالحياء عدّة مرّات وصلت إلى حدّ التصوير بجهاز الهاتف النقّال في وضعيات مخلّة ولقطات حميمية، وفي أعقاب خلاف بينهما بسبب رفضها مرافقته في إحدى الحفلات أضافت أنّه قام بضربها وتهديدها بنشر صورها، وهو الأمر الذي فعله، حيث وزّع صورها الخليعة بعد أن كتب عليها اسمها واسم الحيّ الذي تقيم به، عن طريق تقنية البلوتوث، إلى درجة أنّ شباب الحيّ الذي تقيم به حصلوا على هذه الصور وأخذوا يستهزئون بها كلّما رأوها، كما قام بنشر هذه الصور على شبكة الأنترنيت، ومن خلال ما ورد من وقائع، فقد تمّ تحويله على محكمة الاستئناف أمس، حيث التمست النيابة العامّة إدانته بعقوبة عامين حبسا نافذا بالتهم المذكورة وأسقطت المتابعة في حقّ القاصر، بينما حاول الشابّ نفي التهمة المنسوبة إليه، مصرّحا بأنّه لا يعرفها، فيما أكّدت هي أنّها على علاقة معه منذ كان عمرها 13 سنة، مثبتة ذلك بصوره التي توجد بحوزتها، وطالب دفاعها بتعويض قدره 20 مليون سنتيم.