الرئيس الأمريكي باراك اوباما أصيب الأمريكيون بحالة من الهلع والخوف بعد أن تأكدت وفاة عالم آثار مكسيكي بمرض أنفلونزا الخنازير كان قد صافح الرئيس باراك أوباما خلال زيارة الأخير إلى المكسيك في السادس عشر من الشهر الجاري. * وتخوف الأمريكيون أن يكون رئيسهم قد أصيب بهذا الداء الذي انتشر بسرعة البرق خلال الأيام الأخيرة. ولكن البيت الأبيض سارع إلى طمأنة الرأي العام الأمريكي وقال على لسان المتحدث باسمه جوش إرنست في تصريح إعلامي نشر أمس الاثنين أن الرئيس أوباما في حال جيدة ولا يعاني من أي عارض صحي، وأوضح إن الأطباء أكدوا أن زيارته الأخيرة إلى المكسيك لم تشكل أي خطر على صحته. * وأشارت مصادر إعلامية أمريكية أمس إلى أن المسؤولين بإدارة أوباما رفضوا الإفصاح عن إجراءات اتخذها أطباء الرئيس، وما إذا كانوا أخضعوه لفحوص مخبرية وأجروا له أي تلقيح مضاد للإصابة بالفيروس. * وبنفسه الرئيس أوباما قلل من مخاطر هذا المرض وقال أنه يدعو إلى "القلق ولكنه لا يدعو إلى الهلع"، ودعا شعبه إلى الهدوء في مواجهة هذا المرض الذي خلف حتى الآن مائة شخص في المكسيك وحدها.. *