الشاب الجزائري على الصورة رفقة المجرمة الصديقة اغتيل فجر أمس الأول بمدينة "سان ريمو" (شمال إيطاليا) شاب جزائري "حراڤ"، على يد مواطنة مغربية على إثر خلاف جرى بينهما، انتهى بطعنات خنجر أودت بحياته. * * وقالت الصحف الإيطالية الصادرة أمس الثلاثاء، إن الشاب "توني رامي" (اسم غير حقيقي) (30 سنة)، جزائري دون وثائق إقامة، قد اغتيل على يد الشابة "ابتسام لزرق" (19 سنة)، تحمل الجنسية المغربية، بعد طعنه بخنجر كان بحوزتها... ويحمل الحراڤة أسماء مستعارة في وثائقهم المزورة، حتى لا تتعرف عليهم أجهزة الأمن في الدول المتواجدة بها. * ونقلت صحيفة "كريمبلوغ" الإيطالية أمس الثلاثاء، إن الضحية كان على علاقة سابقة بالقاتلة، إلا أن خلافا وقع بينهما على إثر سماع الأخيرة بخبر قرب زواج الجزائري من فتاة إيطالية، مما جعلها تنتقل لمنزل الضحية، فجر الاثنين، المتواجد ببلدة سان ريمو شمال إيطاليا، موجهة له طعنات قاتلة. * وأكدت الصحف إن الشاب الجزائري متورط بقضايا مخدرات، ونقلت صحيفة "ألميسانجو" عن شرطة المدينة أن "توني رامي" ذو سوابق عدلية تخص تورطه بقضايا المتاجرة بالممنوعات. وتبقى الجثة راقدة في مصلحة حفظ الجثث، إلى حين التعرف على الهوية الحقيقية للضحية.