يعكف رئيس لجنة مركب مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة السيد أحمد بن عبد الرحمان وخطيب الجامع شوقي سليمان أبو حرم على التحضير لملتقى دولي حول وحدة الأمة وحرمة دماء المسلمين، وهذا خلال وقفة عرفة القادمة * على أن يشرف الشيخ القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ومفتي الديار السورية بدر الدين حسون على تجميع العلماء من كل المذاهب الإسلامية، خاصة السنة والإباضية والشيعة، حيث سيحاول العلماء من كل المذاهب وعلى رأسهم الإباضي الشيخ الخليلي والشيعي التسخيري تفعيل فتوى تحريم دماء المسلمين مهما كان السبب مصداقا لقوله تعالى »ومن يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا عظيما«.. وراسل السيد أحمد عبد الرحمان وهو المؤسس الحقيقي لجامع الأمير عبد القادر ويبلغ حاليا من العمر 86 سنة راسل علماء العالم الإسلامي وذكرهم باقتتال العراقيين فيما بينهم بسبب خلافات مذهبية، وأيضا اقتتال الباكستانيين والصوماليين والسودانيين والأفغان أمام صمت الكثير من العلماء وتحرك العلماء المزيفين الذين يأمرون بالقتل ويعدون بالجنة. وتمّ اختيار يوم الوقفة، لأنها من المناسبات القليلة التي يتحد على توقيتها وشعائرها كل المسلمين من دوناستثناء، ويقول السيد بن عبد الرحمان أن بناء جامع الأمير عبد القادر منذ رمضان 1968 جاء عقب بشرى جاءته من رؤيته للرسول الكريم في منامه وصار يرى الرسول الكريم وسيدنا إبراهيم باستمرار حسب قوله. * يذكر أن رئيس جمعية الأمير عبد القادر راسل منذ حوالي شهر الرئيس الأمريكي الجديد أوباما وطالبه بتغيير السياسة الأمريكية، كما أن السيد بن عبد الرحمان تعرف على كل رؤساء الجزائر، خاصة هواري بومدين الذي منحه الضوء الأخضر لبناء الجامع عام 1968 والشاذلي بن جديد الذي وافق على ضخ 65 مليارا لإكمال الجامع، وأخيرا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي وافق على إنجازجامعة تكوين الأئمة والدعاة التي تكفلت بها مؤسسة صينية.