أثار أساتذة الولايات الجنوبية قضية حرمانهم من تصحيح أوراق إجابات البكالوريا بعدم تلقيهم لأي استدعاءات للتصحيح، وطالبوا بمشاركتهم في هذه العملية لا من أجل الحصول على مقابل مادي وإنما من أجل تحسين مستواهم وأخذ خبرة في تصحيح مواضيع بكالوريا الإصلاحات الجديدة * * * لا يمكننا رفع مستوى التلاميذ إذا لم نطلع على طرق وأساليب التصحيح * في هذا الموضوع كشف ممثلو فرع النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بالجنوب الجزائري، بوجود قائمة بثماني ولايات كبرى في الجنوب لا يوجد بها ولا مركز واحد للتصحيح، تتمثل في كل من ولايات البيض، أدرار، غرداية، تندوف، النعامة، إليزي، تمنراست، النعامة، واعتبر أساتذة الجنوب أن هناك تمييزا بحرمانهم من عدم وجود أي مركز للتصحيح، وربطوا هذا بالإجحاف الممارس في حقهم طيلة الدورات السابقة، بل أنهم ذهبوا إلى ربط النتائج السلبية بأبناء الجنوب بعد اهتمام الوزارة برفع وتحسين مستوى أداء أساتذة الجنوب قائلين "كيف يمكن لأستاذ لا يعرف طرق وأسلوب تصحيح مواضيع البكالوريا أن يساهم في رفعمستوى التلاميذ". * وبالموازاة طرحوا فكرة توجيه استدعاءات للأساتذة من أجل التنقل لمسافات طويلة للحراسة مقابل حرمانهم من التصحيح، وكشفوا بالمناسبة توجيه استدعاءات لبعض المترشحين الأحرار إلى أماكن إجراء بعيدة بأكثر من 200 كيلومتر وطالبوا بضرورة توفير النقل لهؤلاء المترشحين أيام الإمتحانات. * إلى جانب هذا طرح ممثلو النقابة فرع الولايات الجنوبية قضية التعويض عن تذاكر السفر لأساتذة الجنوب، لاسيما وأن نصوص القانون تقر بتعويض الأساتذة المتنقلين من الجنوب إلى الشمال في تذاكر السفر سواء للتكوين أو خلال العطلة الصيفية، وطالبوا من جهة أخرى بفتح ملف الخدمات الإجتماعية قائلين إن هناك عديدا من الولايات مجمدة فيها، كما طالبوا بإعادة النظر في القانون الذي يسيرها.