صورة من الارشيف غضب واحتجاجات وبعضهم تخلى مكرها عن خامس ركن في الإسلام اصطدم عدد كبير من الحجاج بمشكل لم يكن في حسابهم، حيث اشترطت بعض الدوائر الإدارية صورا دون خمار ولا لحية في جوازات السفر، مما أثار غضبا عارما لديهم، حيث آثر بعضهم التخلي عن أداء مناسك الحج بدلا من كشف رؤوس النساء وحلق اللحى * تشددت بعض الدوائر في تطبيق تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية في اشتراط صور تظهر فيها الأذنان بالنسبة للنساء وبدون طاقية ولا لحية بالنسبة للرجال لجواز السفر، حيث وجدت هذه الإجراءات مقاومة كبيرة من قبل بعض الحجاج، الذين لم يستطعموا بعد طعم الفرحة بالفوز في القرعة حتى جاءت هذه الإجراءات تنغّص عليهم الفرحة بزيارة بيت الله الحرام لأداء الركن الخامس في الإسلام. وحسب بعض الشهادات، فإن هناك من الحجاج من رفض رفضا قاطعا التخلي عن لحيته التي يحمل منذ زمن طويل من أجل صورة، كذلك النساء اللائي طلب منهن نزع الخمار أو إظهار الأذنين على الأقل في الصورة ما اعتبرته بعضهن كشف للسترة عليهن وهن يتأهبن لأداء مناسك الحج. وتبيّن الصور التي أخذت لبعض الحاجات وهن يخرجن آذانهن من الخمار لإظهارهن صورة بشعة، بل ومهينة حسب بعض الشهادات "بالخمار نشبه شكلنا العادي الذي نقابل به رجال أمن المطارات وشرطة الحدود، أما بالأذنين فهي صور مهينة لأشخاصنا ولا نقبلها أبدا، نحن هكذا نشبه المختلات عقليا". وتشير المعطيات إلى أن إصدار جوازات السفر الدولية للحجاج هذه السنة بدل الجوازات الخاصة بالحج، مثلما قررته السلطات السعودية بالنسبة لجميع حجاج الدول الإسلامية، طرح إشكالا من نوع خاص، خاصة فيما تعلق بالصور المكشوفة التي لم يتقبلها حجاج المناطق الداخلية والملتزمون دينيا، الذين رأوا في الأمر إهانة غير مقبولة وأمر مستحدث لم يكن ضمن إجراءات الحج سابقا، ما جعل كثيرا من المعنيين يتخذون قرارا بالتنازل عن حقهم وواجبهم في أداء مناسك الحج، رغم عناء الظفر بفرصة لزيارة بيت الله الحرام.