سجلت عاصمة السهوب محاصيل قياسية في مادة الشعير هاته السنة في مختلف بلديات الولاية بعد سنوات عجاف طويلة إلا ان غالبتهم دق ناقوس الخسجلت عاصمة السهوب محاصيل قياسية في مادة الشعير هاته السنة في مختلف بلديات الولاية بعد سنوات طر بسبب انعدام آلات الحصاد، مما سيهدد بإتلاف كميات كبيرة من المنتوج في حالة فشلهم في توفير الآلات، الأمر الذي دفع الكثير منهم الى التوجه الى الولايات المجاورة للبحث عن اقتناء الآلات لإنقاذ محصولهم الوفير الذي انتظروه لسنوات طويلة. * !-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Traditional Arabic"; panose-1:2 1 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:24577 0 0 0 64 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:70.85pt 70.85pt 70.85pt 70.85pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} -- * * كشف الفلاحون والبدو الرحل الذين التقتهم "الشروق" في بعض المساحات المنتشرة بالقرب من بلدية قصر الحيران شمال الولاية، ان المنتوج الذي تحصلوا عليه هاته السنة سيعوض السنوات العجاف التي عرفتها المنطقة والتي دفعت عشرات الموالين الى التخلص من رؤوس الماشية بعد ان تجاوز ثمن القنطار الواحد من مادة الشعير المستورد سعر الشاة، مؤكدين في الإطار ذاته ان هذا السخاء اصطدم بنقص وانعدام آلات الحصاد بعاصمة السهوب، الامر الذي زرع الخوف في نفوسهم، خصوصا مع انقراض عمليات الحصاد التقليدي، مما دفعهم الى التوجه الى الولايات المجاورة للبحث عن فرص كراء آلات الحصاد لضمان عدم إتلاف محاصيلهم. * والغريب حسب ذات الموالين ان ديوان الحبوب تمكن من كراء كل آلات الحصاد الموجودة عند الخواص بواسطة اتفاقات جماعية مسبقة لمباشرة عملية الحصاد خارج اقليم الولاية، الامر الذي اعتبروه غير مقبول في ظل وفرة المحصود المحلي المهدد بتساقط سنابله حسبهم في حال التأخر عن حصده وجمعه، وأضاف الفلاحون أن المتنقل عبر طرقات الولاية الشمالية والجنوبية يكتشف هذا المحصول الكبير المنتظر حصده، إلا أن الولاية تتميز بقلة آلات الحصاد للتكفل بالعملية، وانشغال مالكي الحصادات بولاية تيارت على برنامج عمل كثيف مما يؤجل تنقلهم للولاية عكس ما كان في السابق، وبدورهم اشار فلاحو منطقة حاسي الرمل أن الدولة وعدت بمساعدة الفلاحين في إنتاج الحبوب لضمان الاكتفاء الذاتي والقضاء على الاستيراد ومحاربة تجار السوق السوداء الذين رفعوا الاسعار خلال السنوات العجاف الى حدود خيالية دفعت عشرات الموالين الى الطلاق مع مهنة الاباء والاجداد، إلا أن تأخرها في توفير آلات الحصاد وتسخيرها لعملية حصد الحبوب التي بدأت في الكثير من المناطق سيتسبب في خسائر كبيرة للفلاحين الذين طالبوا بالتزام ديوان الحبوب بوعوده في إعطاء الامتياز في عمليات الحصاد للمنتجين المحليين. * *