بينا الاختفاء والاختطاف...فرنسا تكتم أنفاسها استبعدت السلطات الفرنسية فرضية الاختطاف في قضية طائرة الخطوط الجوية الفرنسية التي اختفت عن شاشات الرادار ليلة الأحد إلى الاثنين قبالة السواحل البرازيلية، بينما كانت في طريقها من ريو دي جانيرو إلى مطار شارل ديغول بفرنسا وعلى متنها 216 راكب و12 من أفراد الطاقم. * * ورجح وزير البيئة والطاقة الفرنسي جان لوي بورلو فرضية وقوع حادث، وقال في تصريحات صحفية أن الطائرة، وهي من طراز "ايرباص اي 330" قد تكون أصيبت بصاعقة، مستندا في ذلك إلى الرسالة الآلية التي أرسلتها الطائرة قبل اختفائها والتي أشارت إلى وجود خلل في نظام الكهرباء، وهو ما أكده أيضا مدير عام "إيرفرانس" الذي قال أن الطائرة دخلت في منطقة عواصف أثناء الرحلة، مؤكدا أن الطاقم لديه الخبرة الكافية في الطيران، بعد 1700 رحلة في مسيرته المهنية، وأن الطائرة لا تشتكي من أي عطل منذ آخر صيانة تمت لها في 16 أفريل الماضي. * وفور الإعلان عن اختفاء طائرة الخطوط الجوية الفرنسية، أعرب الرئيس نيكولا ساركوزي عن "قلقه البالغ"، وطلب من الحكومة والسلطات المعنية بتعجيل البحث عن هذه الطائرة. * وبدورها السلطات البرازيلية كلفت سلاح الجو بإطلاق عمليات بحث قبالة السواحل البرازيلية، وقامت طائرات القوات المسلحة بالبحث فوق المحيط الأطلسي إلى ما بعد جزيرة "فيرناندو دو نورونها" البرازيلية الواقعة على بعد 370 كلم من البر البرازيلي، وتبعد 2400 كلم عن مدينة ريو دي جانيرو. كما تم تشكيل خلية أزمة لاستقبال عائلات الركاب والطاقم وتقديم المعلومات لهم. * واختفت ايرباص اي 330 عن شاشات الرادار عند الساعة 06,00 ت.غ ولم تهبط في موعدها المقرر الساعة 09,10 ت.غ في باريس. وكان على متن الطائرة 228 شخص، 216 مسافر بينهم 126 رجل و82 امرأة وسبعة أطفال ورضيع إضافة إلى 12 من أفراد الطاقم. * وأعلن مصدر في الحكومة المغربية أن ثلاثة مواطنين مغربيين، هما امرأة ورجلان كانوا ضمن ركاب الطائرة، وثلاثة أطباء شاركوا في مؤتمر في البرازيل.