رضخت شركة جوجل للضغوط الأمريكية وأجرت بعض التعديلات على خدمة Street views -التي تتيح لمستخدميها مشاهدة صورا مقربة للشوارع والأبنية والسيارات والمارة ، حيث قامت بمحو معالم شوارع مثل مانهاتن، ونيويورك وذلك بشكل مبدئي، على أن يتم توسيع هذا الحظر تدريجا ليشمل باقي المناطق الشهيرة. * وذكرت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليومية في نسختها الإلكترونية، أن التعديلات التي أجرتها جوجل على الخدمة تتمثل في طمس بعض المعالم من وجوه الأشخاص والأبنية، ولوحات السيارات، كما يحدث تماما على شاشة القنوات الإخبارية، حينما يريد القائمون على المحطة إخفاء هوية شخص معين، لكي لا يتمكن المشاهد من التعرف على الشخص المتحدث نظرا لموقفه الحساس. * وأضافت الصحيفة أن هذه المبادرة طبقت بشكل مبدئي في الولاياتالمتحدةالأمريكية لأن أنظمة الخصوصية أكثر صرامة، حيث تعرض هذه الخدمة صورة تفصيلية للشوارع ولوحات السيارات والعلامات التجارية، على أن يعاد النظر في تطبيقها في مدن أوروبية مثل باريس وروما وميلانو. وأكدت جوجل أنها منذ أن عرضت خدمة الخرائط للمرة الأولي لم يكن هناك خلاف حتى من قبل المؤسسات العسكرية كالبنتاجون مثلا في أمريكا، كما أن شكاوي الخصوصية المقدمة من المواطنين لا تزال قليلة العدد، ومع ذلك فقد قررت الشركة تغيير سياساتها من خلال الاتفاق على حذف وجوه لوحات السيارات بناء على طلب من البنتاجون. * وقد أثير جدلا واسعا واستياء أكثر شراسة من المدافعين عن الحياة الخاصة في الولاياتالمتحدة، حيث أدت هذه الخدمة التي تعرض صورا مقربة لشوارع سان فرنسيسكو ونيويورك ولاس فيجاس وميامي ودنفر إلي وجود منافسة محتدمة بين مختلف المواقع الالكترونية لرصد لقطات مثارة في اوضاع محرجة.ومن هذه اللقطات علي سبيل المثال صورة من الخلف لرجل يتبول ورجل وامرأة ممددان في الشمس علي العشب وقد خلعا بعض ملابسهما وامرأة شابة تضع ملابس داخلية مثيرة وشاب يتسلق سياجا وآخر يدخل الي متجر للمجلات الاباحية وشاب يعانق فتاة علي الرصيف وغيرها .الجدير بالذكر أن خدمة Street Views تستخدم كاميرات ثبتت على أسطح سيارات في العديد من المدن الأمريكية لالتقاط صور للشوارع والأبنية. * * ويمكن مشاهدة هذه الصور بالذهاب الى موقع Google Map ثم النقر على Street Views ثم كتابة العنوان لمشاهدة صور للموقع المطلوب.