اعترف النائب العام لدى محكمة "سانت إتيان" بفرنسا بتوقيف (ف،س) المتورط في قتل الطفل البريء عامر بمدينة العلمة شهر جانفي 2007، مضيفا انه تم توقيف شخص آخر يشتبه في تورطه في ارتكابه للجريمة. * أفاد النائب العام لذات المحكمة في تصريح لوسائل الإعلام الفرنسية ان الشخص الثاني المتورط في القضية يسمى "ع .غ" ويبلغ من العمر 45 سنة، يحمل الجنسية الجزائرية، واعترف النائب العام لمحكمة سانت إتيان بالتعاون المثمر بين السلطات القضائية الجزائرية ونظيرتها الفرنسية، التي أثمرت على توقيف المتهمين في ارتكاب هده الجريمة التي راح ضحيتها الطفل عامر. * وكانت "الشروق اليومي" قد انفردت بنشر تفاصيل هده القضية المروعة، وأكدت في عددها أول أمس، توقيف المتهم الرئيسي في القضية وإيداعه بسجن "نيس"، ويستعد القضاء الفرنسي لتسليم المتهم "ف .س" للسلطات الجزائرية بعد طلب الإنابة القضائية الذي تقدم به القضاء الجزائري لنظيره الفرنسي والتي توجت بزيارة قام بها ضابطان تابعان لمصالح الشرطة الجنائية الدولية "الأنتربول" بداية الشهر الجاري إلى مدينة العلمة لمعاينة موقع الجريمة. * وحسب البروتوكول القضائي المبرم بين الجزائر وفرنسا منذ سنة 1965 تتبع عدة إجراءات لتسليم المجرمين المطلوبين من الجزائر، حيث يباشر وكيل الجمهورية لدى محكمة تواجد المتهم في السجن إجراءات الترحيل نحو المطار قبل أن تواصل معه عناصر الأنتربول الرحلة نحو مطار الجزائر أو مطار سطيف قصد تسليمه رسميا للضبطية القضائية التي تقوم بتسليمه رسميا للنائب العام الذي يحوله بدوره على قاضي التحقيق لدى محكمة العلمة الذي يتابع القضية من البداية فيما سيودع المتهم السجن ويعطى جميع الضمانات قبل أن يستمر التحقيق القضائي والمحاكمة وفقا لنتائج التحقيق.