سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتصدون وحراس وطباخون يحرمون من أجر نظير تجنيدهم في البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط عدا الحراس والمصححين وزارة التربية لا تدفع تعويضات للعمال المهنيين
امتحانات نهاية السنة الخاصة بالبكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، من وزارة التربية الوطنية منحهم أجرا نظير أتعابهم في الإمتحانات، وأكد بيان تسلمت "الشروق" نسخة منه من فرع الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ببجاية عن استياء عدد كبير من هؤلاء من التمييز الممارس ضدهم. * طالب مئات الموظفين من مقتصدين وحراس وطباخين أو ما يلقبون بالعمال المهنيين في قطاع التربية ممن جندوا في * وذكر بيان لفرع الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين المهني ببجاية أن عشرات العمال المهنيين ممن تم تجنيدهم في إمتحانات شهادة التعليم المتوسط وحتى البكالوريا وكان من بينهم مقتصدون سهروا ولازالوا أيضا على مكاتب الإجراء والتصحيح بالإضافة إلى عمال الصيانة والتقنيين وكذلك حراس أو بوابين وحتى عمال نظافة تم تجنيدهم في مراكز التصحيح من أخذ أتعاب نظير خدماتهم، واستفسروا عن استثنائهم من التعويضات التي تقدم للأساتذة الحراس وكذا المصححين فيما هم تم إقصاؤهم، وأشار البيان إلى وجود تمييز في المعاملة بالرغم من أن الوزارة الوصية كانت في كل مرة ترفع قيمة الميزانية المخصصة لإنجاح الإمتحانات، حيث رصدت الوزارة الوصية ما يفوق 450 مليار سنتيم. * أما عن عدد هؤلاء العمال المهنيين إذا ما استثنيا عدد الحراس في امتحانات نهاية السنة بمجموع 279879 وهو ما يمثل أساتذة حراس في كل من شهادة التعليم الإبتدائي، المتوسط والبكالوريا، فيما يقدر مجموع الأساتذة المصححين ب 59 ألف أستاذ بين جميع المستويات الى جانب رؤساء مراكز الإجراء والتصحيح، مما يعني أن مجموع 338 ألف و879 موظف يتقاضون أجورهم، فيما يبقى أكثر من 100 ألف موظف بين مقتصدين وعمال تنظيف وصيانة، وبوابون وطباخين أو عمال مهنيين في شتى الوظائف محرومون من التعويض، وقال هؤلاء أنهم يقدمون خدمات جليلة ويسهرون على نجاح الإمتحانات على غرار الأساتذة الحراس والمصححين. * وطالب هؤلاء من وزارة التربية الوطنية جدولتهم ضمن الفئات التي تستحق التعويض لاسيما وان الوزارة رصدت لهذه الدورة ما يفوق 55 مليارا كتعويضات للأساتذة الحراس والمصححين، حيث من المنتظر أن يحصل كل أستاذ مصحح بما يقدر ما بين 21 ألفا و 22 ألفا كتعويضات، فيما يقدر أجر الأستاذ الحارس ب 1000 دينار لليوم الواحد يمثل 80 بالمائة منه كمبلغ جزافي حسب ما أكده "للشروق" نقابيون في قطاع التربية.