صورة: الشروق تجري المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية سيدي بلعباس أبحاثا عن المدعو "ك. ياسين" المتورط في النصب والاحتيال واختلاس مبلغ 480 مليون سنتيم من وكالة بنك الجزائر الخارجي بسيدي بلعباس باستخدام صك مزور ومنسوخ على خلفية التحقيق الذي قامت به فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية سيدي بلعباس، وتم توقيف موظفين يعملان بذات الوكالة، حيث تم إيداعهما الحبس أول أمس من طرق قاضي التحقيق بمحكمة سيدي بلعباس "لارتكابهما جنحة الإهمال المؤدي الى ضياع أموال عمومية". * وتعود وقائع هذه القضية الى منتصف شهر جوان من سنة 2007 حسب قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية سيدي بلعباس، الى معلومات تفيد بقيام المدعو "ك.ياسين" بعمليات نصب واحتيال انطلاقا من وكالة الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين "لاكار" بولاية بلعباس التي تقدم الى مكتبها بهدف التأمين على سيارته قبل أن يتراجع بعد أسبوع لفسخ عقد التأمين بحجة تغيير مقر سكناه وتمكن من استرجاع مبلغ مالي بقيمة 1935 دج، في شهر أوت من نفس السنة، تنقل ذات المحتال الى وكالة البنك الجزائري الخارجي بولاية سيدي بلعباس وقام بفتح حساب بريدي، وفي اليوم الموالي، قام بتحويل شيك مشطوب صادر عن وكالة التأمين وإعادة التأمين بقيمة تتجاوز 48 مليون سنتيم، وقادت تحريات مصالح الدرك الى أن الشيك كان مزورا وتم نسخه "ويسهل على كل موظف في البنك اكتشافه"، حيث قام المحتال في اليوم الموالي بسحب الأموال المودعة في حسابه الجاري الذي استخدمه مؤقتا في هذه العملية الإجرامية. * وتبين أن المدعو "ك.ياسين" قدم وثائق مزورة لوكالة التأمين والبنك، وهو محل بحث حاليا.