فرقة من الجيش الجزائري/ صورة: الشروق علمت "الشروق" من مصادر مطلعة أن قوات الجيش تمكنت من القضاء على 11 إرهابيا من العناصر التي قامت بعملية الاربعاء الماضي بولاية برج بوعريريج، كما تم استرجاع 5 قطع من أسلحة الكلاشينكوف بالاضافة الى بذلات تابعة لرجال الدرك و11 صدرية واقية من الرصاص وجهاز اتصال لاسلكي وهي الحصيلة الأولية لعملية التمشيط التي تقوم بها قوات الجيش رفقة رجال الدرك. * وحسب مصادرنا فإن القوات المذكورة ضبطت خطة محكمة لتوسيع عملية التمشيط ومحاصرة منطقة المنصورة والشريط الحدودي الرابط بين ولايتي البرج وبجاية وكذا منطقة البيبان بكاملها والتي تشكل المعبر الرئيسي الذي تستغله الجماعات الارهابية للتحرك بين ولايات البليدة والبويرة وجيجل والبرج وبجاية. * والى غاية كتابة هذه الأسطر لازالت عملية التمشيط متواصلة بإشراف رئيس أركان الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة الذي صمم على عدم مغادرة المكان الا بعد القضاء على كل عناصر الجماعة التي نفذت مجزرة الاربعاء الماضي والتي تضم حوالي 30 إرهابيا من اتباع التنظيم المسمى "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، وتؤكد مصادرنا أن قوات الجيش المدعمة برجال الدرك تتحكم في الوضع وقد نجحت في ضبط حزام أمني مشدد على المنطقة مكنها من القضاء على 11 إرهابيا من بينهم اثنان تم العثور على جثتيهما وسط الأدغال واللذين يكونان قد قتلا متأثرين بجروحهما بعد المواجهة التي وقعت بين قوات الدرك والجماعة الارهابية يوم الاربعاء الماضي، كما تم استرجاع العتاد التابع لقافلة الدرك كالبذلات والصدريات الواقية من الرصاص والتي قدر عددها ب 11 صدرية، وهي الحصيلة التي تم ضبطها الى غاية أمسية أول أمس. في حين تبقى العملية متواصلة بالاستعانة بمروحيات كاشفة جد متطورة تسمح بتوضيح الرؤية ليلا والتي مكنت الجيش من قصف عدة مخابئ للجماعة الإرهابية المنفذة للمجزرة، حيث تكبدت هذه الاخيرة خسائر فادحة في الوقت الذي تؤكد مصادرنا بأن هذه الجماعة قد دخلت مرحلة اليأس ولم تتمكن من اختراق الطوق الذي تفرضه قوات الجيش على المنطقة، ومن المنتظر ان تشهد الساعات القادمة عملية مسح شامل للجهة من أجل القضاء الكلي على العناصر المتبقية.