أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاثنين أن مليون ونصف فلسطيني يعيشون في قطاع غزة في فقر متزايد وليست لديهم القدرة على إعادة بناء حياتهم بعد ستة أشهر من الغزو الإسرائيلي للقطاع. * وذكرت اللجنة أن القيود الصارمة التي فرضتها إسرائيل على الاستيراد تقف حائلا أمام جهود إعادة البناء التي تقوم بها الجهات المانحة التي تعهدت بتقديم 4.5 مليار دولار. وهناك عجز في الأدوية الأساسية ويوشك نظام المياه والصحة في القطاع على الانهيار. وطالبت المنظمة الإنسانية السلطات الإسرائيلية برفع القيود والسماح باستيراد قطع الغيار وأنابيب المياه ومواد البناء إلى داخل قطاع غزة . وقالت اللجنة في بيان "ستظل أحياء غزة خاصة تلك التي تأثرت بشدة بالغارات الإسرائيلية تبدو كمركز زلزال عنيف مالم يسمح بدخول كميات كبيرة من الاسمنت وحديد التسليح ومواد البناء الأخرى إلى القطاع من أجل إعادة البناء". * وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقرها جنيف أن العديد من سكان قطاع غزة "يهون أكثر فأكثر في حالة من اليأس" حيث مازال الآلاف منهم يفتقرون إلى المأوى اللائق بعد أن دمرت مساكنهم وممتلكاتهم. ووصلت المستشفيات إلى حالة مزرية ولم يعد كثير من معداتها صالحا ويحتاج إلى صيانة بعد انقطاعات الكهرباء اليومية. وكشفت أن ما بين 100 و150 شخص فقدوا أطرافهم في العدوان الإسرائيلي ينتظرون الحصول على أطراف صناعية..